في بيتنا دواعش.. قائمة المحرضين ضد أقباط مصر

الخميس، 20 أبريل 2017 12:00 ص
في بيتنا دواعش.. قائمة المحرضين ضد أقباط مصر
وجدى غنيم
كتب - مصطفى مكى

دم مسيحي يسيل من جديد في مصر بسبب أفعال الإرهاب الذي لا يمت للإسلام بأي صلة، وشباب مسلم مغيب لا يزال يدفع ثمن جهله بالدين غاليا فيخسر دينه ودنياه، وما بين هذا وهذا يوجد رؤوس الفتنة والتحريض على العنف والدم المسئولون ولو بشكل غير رسمي عن إسالة الدماء المصرية الزكية التي كان آخرها ضحايا أحداث كنيستي طنطا والإسكندرية.

وجدي غنيم
 
للأسف هؤلاء الدواعش يعيشون بيننا ويطلقون سمومهم باسم الإسلام والدين منهم بريء، يأتي على رأس هؤلاء وجدي غنيم الداعية الإخواني المتطرف الشهير، الذي يعد على رأس المحرضين ضد المسيحيين في مصر، فهو دائم الظهور عبر قناته الخاصة على موقع الفيديو الشهير «يوتيوب» بعد أن لفظته قنوات الإخوان ليحرض ضد المسيحيين ويهدر دمائهم ويستحل أموالهم وأعراضهم بحجة أنهم أسقطوا الإسلام في مصر بمشاركتهم في ثورة 30 يونيو التي أطاحت بالرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي.
 
ليس هذا فحسب بل يدعي غنيم دائما أن مصر أصبحت دولة كافرة منذ رحيل مرسي وأطلق عليها لفظا وهو أنها «دولة صليبية».
 
آخر الفيديوهات التحريضية لوجدي غنيم كانت منذ أيام قليلة ماضية، حيث خرج للتعليق على أحداث الكنيستين، وأبدى سعادته البالغة لما أصاب الأقباط، شامتا فيهم، متمنيا استمرار العمليات الإرهابية ضدهم كي يدفعوا فاتورة مشاركتهم في ثورة 30 يونيو المجيدة وعدم تأييدهم للرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي غاليا.
 
 
أبو إسحاق الحويني
الداعية الثاني دائم التحريض على الأقباط، الشيخ أبو إسحاق الحويني الذي خرج على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» ليفتي بعدم جواز مواساة الأقباط بعد الحادث الإرهابي الأليم الذي حدث مؤخرا وأسفر عن استشهاد العشرات منهم.
 
 وقال الحويني نصا عن هذا الأمر: الله سبحانه و تعالى حرّم عليك مودة الأقباط وأباح لك البرّ والفرق بينهما أن البرّ يكون بعمل الجارحة وحدها أحيانا أما المودة هي عمل القلب محضا، مثال «رجل نصراني ضربته عربية تنقله للمستشفى هذا بر»، «رجل نصراني ظلمه مسلم أقف مع النصراني لأن هذا هو الحق»، لكن أن أعزيه و أبكي على ميته و أروح له في الأفراح و تبقى فيه موالات قلبية يبقى هذا ممنوع.
 
 
ياسر برهامي
ومن ضمن المحرضين ضد الأقباط أيضا ولكن بشكل غير مباشر الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية الذي لم يتنازل حتى الآن عن فتاويه التي تكفر الأقباط وتحرم عليهم تولي المناصب القيادية في الدولة على الرغم من تحالف حزبه النور مع بعضهم في الانتخابات البرلمانية الماضية.
 
عدد كبير من الأقباط تقدموا بلاغات للنائب العام ضد ياسر برهامي بحجة التحريض ضد الأقباط وكان على رأس مقدمي هذه البلاغات الحقوقي نجيب جبرائيل ولكن دون أي جدوى.
 
توقف برهامي منذ فترة عن الهجوم على الأقباط وامتنع عن الحديث في الأمر منذ ثورة 30 يونيو تاركا لحزب الحرية في التعامل معهم بما يحقق مصالح الحزب.
يذكر أن من أهم فتاوي برهامي التي تثبت تطرفه تجاه الأقباط فتوى تحريمه الاحتفال برأس السنة الميلادية وإلقاء التحية على الأقباط أثناء أعيادهم.
 
يوافق نائب الرئيس الدعوة السلفية في أراءه عن الأقباط كل من أبو إسحاق الحويني ومحمد حسين يعقوب الذين كفروا الأقباط مرارا وتكرارا وحرموا حتى التعامل معهم.
 
أيات عرابي
بعيدا عن المشايخ المتطرفين كان هناك دور كبير للسياسيين المؤيدين لجماعة الإخوان الإرهابية دور كبير في التحريض ضد الأقباط، ويأتي على رأس هؤلاء أيات عرابي الذي تم رفع دعاوي قضائية ضدها في ألمانيا من خلال الجالية المصرية هناك بسبب تحريضها على الأقباط في مصر وذلك لمنع دخولها الأراضي الألمانية.
 
أيات عرابي تحريضها كان شبيه بتحريض وجدي غنيم الداعية الإخواني حيث طالبت بقتل الأقباط وإهدار دمائهم واستحلال أموالهم وأعراضهم ليس هذا فحسب بل دعت تنظيم داعش الإرهابي في أكثر من مناسبة لاستهداف الأقباط في مصر من خلال منشورات لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

سامح العطفي
يشبه أيات عرابي كثيرا ويزيدها تطرفا هو سامح العطفي القيادي البارز بالجماعة الإسلامية والصديق الصدوق للرئيس المعزول محمد مرسي الذي استقبله في إنجلترا للترويج لنفسه إبان الانتخابات الرئاسية الماضية.
 
العطفي لم يكتف فقط بالتحريض الغير مباشر ضد الأقباط بل كان من أول الفرحين بخبر استهداف الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ونشر هذا صراحة على  صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» الأمر الذي جعل قيادات الإخوان يشنون هجوما شرسا عليه كونه يسيء لهم ويورطهم في تهمة التحريض على تفجير الكنائس في مصر.
 
سامح العطفي المقيم في لندن منذ سنوات طويلة يشمت في أي مصيبة للمسيحيين لدرجة أنه شمت في مرض أنجلينا جولي الممثلة العالمية التي حازت على احترام العالم بأفعالها الإنسانية البطولية في العراق وسوريا لخدمة الأطفال المسلمين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق