روشتة الحياة الزوجية السعيدة.. رحمة ومودة وشوية عقل مع لمسة حنان
الخميس، 20 أبريل 2017 12:00 م
الحياة الزوجية تحولت من الرحمة والمودة والسكينة التي دعت إليها جميع الأديان إلى علاقة ندية قائمة على الصراع والبقاء للأقوى بين الأزواج ومن ثم تعددت القضايا للوصول إلى الطلاق.
ومن داخل محكمة الأسرة بالتجمع الخامس التقت «صوت الأمة» مع الزوجة «م. ع» في عقدها الرابع وبالرغم من جمالها وصباها إلا أن الحزن والندم ظاهر على وجهها لسوء اختيارها لشريك حياتها الذي جعلها تجلس في أروقة المحاكم بعد 25 عاما من حياتها الزوجية استطاع أن يقتل ابتسامتها ويدمر حالتها النفسية.
تقول: «الاختيار الخاطئ لشريك الحياة يستطيع أن ينهي الحياة الزوجية قبل بدايتها ويحولها إلى جحيم، وتؤكد أن سن الشباب يجعل البنات لا يتخيرون الاختيار الصحيح لشريك حياتهن ولذلك لابد من الاستماع إلى نصيحة الأهل وعدم الدخول في علاقة نديه معهم من أجل اختيار شريك الحياة لأنه غالبا ما يكون اختيار خاطئ، للأسف بعد تصميمي على الزواج من شاب رفضه أهلى لأكثر من مرة».
وتابعت: «اكتشفته فور زواجنا و لكن إحساسي بالفشل جعلني اتحدي نفسي لعدم الاعتراف بسوء اختياري أمام الأهل بالرغم من سوء شخصيته وأنانيته فتحملت من اجل ابنائى على مدى 25 عام لينتهي الأمر بخيانته لي فقررت إعلان فشلي و طلبت الطلاق لعدم قدرتى على العيش معه فسرقني وباع شقتي بتوكيل استخدمه ضدي و طردنى لينتقم منى ثم ساومني عن التنازل عن كافة حقوقي المادية . و لم أستطيع أن اتخذ ضده اى إجراء قانونى حفاظا على أولادي».
وأشارت إلى أن الحياة الزوجية الناجحة تتطلب المزيد من المودة والرحمة مع عقول متفاهمة ومدركة لمعني الحياة والمسئولية وهذا ما افتقدته في زواجي وكنت اتمني تحقيقه لكن سوء الاختيار حال بيني وبين لمسات الحنان التي تريدها المرأة من زوجها في أوقات معينة.