كاترين كسرت الحواجز وكانت أول امرأة تشترك في ماراثون بوسطن منذ 50 عاماً

كاترين سويتزر هي أول سيدة تشارك في ماراثون في مدينة بوسطن وتصدرت مشاركتها عناوين الصحف  منذ 50 عاماً وشاركت كاترين في هذا السباق الذي تعدى طوله حوالي 26 ميل بالرغم من أنه لم يكن مسوحاً أبداً مشاركة النساء في هذا السباق.

واليوم تتم السيده كاترين عامهاً ال 70 فقد مرت على هذه الصورة 50 عاماً وتقول كاترين" حاربت كثيراً طوال هذه الفترة من أجل حقوق الملايين من النساء الأخريات للتنافس في نفس الأحداث التي يشترك فيها الرجال"؟

وهذا الماراثون يعتبر أقدم السباقات فقد انطلق أول مرة عام 1897 ويقام كل عام في بوسطن وكان مخصص للرجال فقط.

في عام 1967 قررت السيدة كاترين السويسرية الجنسية أن تشترك في الماراثون وارتدت تيشيرت السباق التي حملت رقم 161  وفي استمارة التقديم كتبت

أنها محايدة الجنس وارتدت التي شيرت مع بنطلون رمادي حتى تبدو كواحدة من الرجال المشتركين في السباق.

وتقول كاترين كنت قد انتهت من الركض في مدة تجاوزت ال 4 ساعات ولكن تعرض لي أثناء المسابقة طالب من جامعة سيراكيوز الذي كان يبلغ حينها 20 عاما وقالت كاترين" بالرغم من التعدي الذي تعرضت له كنت مصممة أن أكمل مشواري حتى لو وصل الأمر للزحف واكملت السباق"؟

واستكملت كاترين " لم يكن التغيير بسهولة فقد استغرق الأمر خمس سنوات لإقناع جمعية بوسطن الرياضية للسماح للنساء بالركض في ماراثون بوسطن، في عام 1977 أنشأت مسابقة إفون الدولية للنساء ونظمت حوالي 400 سباق في في 27 دولة لأكثر من مليون امرأة".

وقالت كاترين " حاولت جمع كل الأدلة الطبية التي تثبت قدرتي على المشاركة بالماراثون ونجحت في الضغط على اللجنة الأولمبية الدولية لتنظيم سباق الماراثون للمرأة لأول مرة في دورة الألعاب الاولمبية في لوس انجليس عام 1984" ومن بين انجازات كاترين أيضاً فوزها بماراثون مدينة نيويورك عام 1974.

وتقول كاترين " بالرغم من تقدمي في السن إلا أنني ظللت أركض طوال حياتي وكان الماراثون الأخير

وقد عملت كاترين مع منظمة غير هادفة كانت تسمى" 1967" وذلك لتشجيع النساء على تجربة الشعور بالقوة واحترام الذات.