لجنة الحق في الدواء بـ«الصيادلة»: الأدوية المصرية ليست سيئة السمعة

قال الدكتور صبري الطويلة، عضو مجلس نقابة الصيادلة، رئيس اللجنة النقابية للحق في الدواء بالنقابة، إن الدواء المصري جيد وليس سيئ السمعة كما يروج له من قبل البعض، مشيرًا إلى أن الأدوية منتهية الصلاحية في السوق المصري تتعدى 600 مليون جنيه، مؤكدا أن تلك نسبة عالمية.

وأضاف الطويلة، في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»،: «الخاسر الأكبر فيما يروج له مسئولى غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات، حول عدم وجود صناعة حقيقية للدواء فى مصر، هو سمعة الدواء المصرى، مستنكرا تنصل الغرفة من مسئوليتها نحو سحب الأدوية منتهية الصلاحية من الأسواق، وإعلانها عدم وجود سلطة لها على الشركات، مشيرا إلى أن تلك الأدوية مكدسة بالصيدليات منذ 15 عام، وقيمتها حاليا تضاءلت عما سبق».

وأوضح أن النقابة تتعاون مع الجهات التنفيذية للصالح العام، وتتحرك وفق آليات العمل النقابى، وأن علاقتها بالشركات للحفاظ على توفير الدواء الأمن والفعال للمريض المصرى، مؤكدا أنه حق أصيل لنقابة الصيادلة ولا تسعى لافتعال أزمات، وتعمل على تنفيذ القرار رقم 114 لسنة 2017، خاصة أن الدواء سلعة تتصل بالأمن القومي.

ولفت إلى أن حرص النقابة على وجود وزارة الصحة كطرف فى اتفاقية سحب الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات، لإنهاء ذلك الملف ولرفع الحرج عن غرفة الصناعة، ولعدم السماح بوجود أبواب خلفية لإعادة إدخال تلك الأدوية للأسواق مجددا،  ووضع عقوبات للشركات المخالفة والممتنعة عن التنفيذ.وأشار الدكتور صبرى الطويلة، إلى أن غش الدواء ظاهرة عالمية تقوم بها منظمات، ونسبته العالمية لا تتعدي من 5% إلى 8% من أصل قوة صناعة الدواء المصرى والتى تقدر بـ50 مليار جنيه مصرى، مضيفا:"تختلف النسب فى كل بلدان العالم، وذلك تبعا للتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، حيث تصل فى شرق آسيا لأكثر من 10 %، وفى بعض دول إفريقيا لأكثر من 15%، وفى أمريكا اللاتينية أكثر من 15%، فى حين تصل فى أوروبا إلى أقل من 5%".