الإخوان بوشين.. تهاجم الأزهر بعد عزل مرسي .. وتزعم الدفاع عنه الآن

حاولت جماعة الإخوان، الظهور بمظهر لمدافع عن الأزهر الشريف، رغم حملات الإخوان المسعورة في وقت سابق، ضد الأزهر وشيخه، محاولين تشويه صورته، بعدما شارك الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في وضع خارطة الطريق بعد عزل محمد مرسي. 

عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوي السابق، وعضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، زعم أن هناك حملة ضد الأزهر الشريف، بعد العمليات الإرهابية التي طالت كنيستي مارجرجس بطنطا، والمرقسية بالإسكندرية، وزعم «تليمة»، في مقال له: «أن الهدف من هذه الحملة هو إحلال الحداثة الغربية في الفراغ الذي ينشأ عن إلغاء التعليم الديني، ليتم إلحاقنا بالمركزية الحضارية الغربية».

من جانبه قال أحمد عطا، الباحث في شئون الحركات الإسلامية: «إن الدفاع والهجوم أساليب يستخدمها أعضاء جماعة الإخًوان وفقاً للمكاسب السياسية والاجتماعية التي ممكن ان تتحقق من وراء هذا الهجوم او الدفاع ، فقبل ثورة 30 يونيو كان هناك موقف حاد ومتشدد من مكتب الارشاد اتجاه شيخ الأزهر الذي كان لا يستمع إليهم ولا يتماشي معهم في أي خطط تتعلق بالتنظيم».

وأضاف «عطا»: «أما الآن الوضع تغير غرفة عمليات القاهرة في اسطنبول، حصلت على تقيم وملف خاص يتعلق بالهجوم علي الامام شيخ الأزهر، ومشيخة الأزهر، فقرر التنظيم الدولي أن يستثمر هذا الهجوم عبر القنوات الإعلامية الخاصة ومواقع التواصل الاجتماعي، وأن ينحاز أعضاء التنظيم اتجاه شيخ الأزهر ومشيخة الأزهر، حتى يسترجع تنظيم الإخوان بهذا الدفاع والانحياز اتجاه الأزهر عبائة الوسطية، التي كان يرتديها التنظيم قبل ٢٥ يناير ٢٠١١، وأن تنفي عنها اي عمليات عنف مسلح من وجهة نظر التنظيم وتكسب تعاطف البسطاء في الشارع المصري،  في ظل مرحلة الانهيار التام التي يعيشها التنظيم ومحاكمة قيادته وعزل مرسي بعد ثورة30 يوني»و.