برلماني: آثار الفيوم تحولت لمقلب قمامة
الثلاثاء، 18 أبريل 2017 02:07 م
تقدم النائب هشام والي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن التدهور والإهمال الذي تتعرض له الآثار بمحافظة الفيوم، لتشكيل لجنة لدراسة الوضع الحالي، مؤكدا في الطلب المقدم منه ضد وزير الآثار، أنه على أنقاض مدينة فارس الأثرية والتي تعرف بــ« كيمان فارس» حاليا، أقيمت جامعة الفيوم والعديد من المباني والعمارات التي أطلق عليها اسم «الكيمان» نسبة إلى الأكوام العالية التي كان يعيش أعلاها أجدادنا الفراعنة والرومان قبل آلاف السنين، حيث شيدوا الثماثيل والمسلات والمعابد.
واستنكر النائب، في بيان صادر عنه، ما تتعرض له هذه المدينة من إهمال، فبرغم هذه القيمة التاريخية العظيمة، وتحول المكان إلى غابة للحشائش ومقلب للقمامة والجيف، حيث تعرضت للإهمال المتعمد من قبل هيئة الآثار بالفيوم، والتي تركتها بدون أي اهتمام لتتحول لبؤر للتلوث لما تحتويه من مياه راكدة وحشائش وبوص وغاب، وأصبحت مقالب للقمامة مصدرا للحشرات، ودمرت المياه الجوفية التي تغمر الحمامات الرومانية فيها، وأتت على الجدران المتبقية من هذه الآثار، مشيرا إلى أن ما تتعرض له المدينة مخالف لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983.
وشدد النائب، في طلب الإحاطة، على ضرورة تشكيل لجنة متخصصة لدراسة الوضع الحالي بالمنطقة، إلى جانب ضرورة وجود نوع من التوعية الأثرية لسكان المناطق المحيطة بالمناطق الأثرية وضرورة إنشاء متحف بالفيوم كي يتم استيعاب هذه الآثار بدلا من إهمالها ويكون مزارا سياحيا بالمحافظة، مطالبا بمساءلة وزير الآثار حول ما تعرضت له مدينة كيمان فارس من إهمال متعمد.