الآلاف يحتفلون بشم النسيم على شاطئ بورسعيد (صور)

تشهد محافظة بورسعيد، منذ صباح اليوم الاثنين، مظاهر احتفالية عديدة بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم، حيث امتلأت المتنزهات العامة والشواطئ بالمحتفلين من أبناء المحافظة وروادها من المحافظات الأخرى.

وقال فضل جابر، رئيس جمعية مؤجري الشماسي بشاطئ بورسعيد: أن شاطئ بورسعيد قد تزين هذا العام ليظهر بشكل جمالي مختلف عن الأعوام السابقة عقب مشروع تطوير الشاطئ الذي أطلقته المحافظة من خلال تنظيم مسابقة تقدم لها عشرات الشباب ببورسعيد في أواخر العام الماضي 2016؛ حيث امتلأ الشاطئ بطوله بالمحتفلين بشم النسيم وبدء فصل الربيع.

وأضاف أنه على شاطئ بورسعيد يقضي الأهالي والمصطافين من المحافظات الأخرى أجازة شم النسيم وتتباين المشاهد ما بين أطفال يلعبون في مياه البحر وعلي الرمال يبنون البيوت وعروس البحر والإشكال المختلفة، ويركبون الدراجات الهوائية ويقومون بإطلاق الطائرات الورقية في السماء، وهناك عائلات تشوى اللحوم وتجهز الأكلات المختلفة، ومن جاء بـ«الفسيخ والرنجة» التي اشتهرت بها المحافظة بتناولها هذا اليوم، والشباب يلعبون كرة القدم خلف الشماسي التي تزينت لاستقبال المحتفلين.

وقال أحد المغتربين عن المحافظة، والذي يقضي اليوم علي الشاطئ أنه ظهر شاطئ بورسعيد بشكل جمالي غير مسبوق حيث تم إدخال الألعاب المائية المختلفة و«البدالات» و«البيتش باجي» على الشاطئ، وأقيمت ملاعب لكرة القدم وللكرة الطائرة والألعاب المائية، وتم تغيير شكل الشماسي والخيم التي يجلس بها المصطافين، وتغيرت شكل الكافتيريات المقامة على الشاطئ بشكل مطور يزيد من جاذبية وإقبال المصطافين علي الشاطئ الذي شهد إقبالاً كبيرا ومتزايداً هذا العام.

ومن جانبه قال أحد بائعي المثلجات «الآيس كريم» المتجولين علي شاطئ البحر، إن الإقبال علي شراء منتجاته قليل هذا العام جدا وارجع ذلك لقلة شراء المواطنين للفسيح نظرا لارتفاع سعره عن الأعوام الماضية، مشيرًا إلى أنه يطمح بأن يزيد الإقبال عقب تناول المصطافين لوجبة الغذاء.

وأكد المنقذين علي شاطئ البحر أنهم يقومون بمنع أي شخص يقوم بالقفز من فوق المطعم العائم نظرا لوقوع العديد من الوفيات خلال الأعوام الماضية. وأضافوا أن هذا العام يختلف عن الأعوام الماضية حيث أن هناك دعم كبير من الإنقاذ النهري لهم وتم زيادة عددهم إلي 20 منقذا بطول شاطئ بورسعيد.