«تسيركون».. الصاروخ الروسي الذي تخشاه أمريكا

الأحد، 16 أبريل 2017 10:35 م
«تسيركون».. الصاروخ الروسي الذي تخشاه أمريكا
صاروخ تسيركون الروسي
كتب أحمد جودة

أجرت روسيا تجربة جديدة على صاروخ «تسيركون»، في ظل استعراض الولايات المتحدة لإمكانياتها العسكرية، وتجريبها علي في مناطق النزاع سواء في سوريا بصاروخ «توماهوك»، و«أم القنابل» في أفغانستان، وبسحب وكالة «سبوتنيك» الروسية، فإن الصاروخ الروسي يمثل مصدر  قلق لوزارة الدفاع الأمريكية.

 
صاروخ «تسيركون»، يتميز بسرعته الهائلة، والذي يتفوق علي سرعة الصوت بــ«8 أضعاف»، وذلك اعتمادًا علي سخونة رأس الصاروخ، مما تمكنه من مقاومة الهواء بنسبة تعادل مقاومة الجسم الصلب، وتكون البلازما حوله، وتعكف روسيا علي تزويد غواصاتها النووية بنوعية هذه الصواريخ، في إطار تطوير منظومتها البحرية.

ويصل مدي الصاروخ مئات الكيلو متر، بمقدار 400 كم، وبإمكانه تدمير سفن العدو الضخمة المحصنة، وبالتالي من الممكن أن تحل محل صواريخ «جرانيت» الكبيرة وتزويدها في السفن الروسية الكبيرة لمنظومة التسليح الجديدة، وذلك لما يتميز من طيرانه بسرعة هائلة، بحيث لا تتمكن الصواريخ الاعتراضية من اللحاق به واعتراضه، بحسب ما ذكره «روسيا اليوم».

 

غواصة روسية نووية من طراز حاسكي تستخدم صواريخ تسيركون

 
وأكد صحيفة «ذا انترناشيونال انترست» الأمريكية أن صواريخ «تسيركون»، سيتم تسليح بها سفن روسية عملاقة وهما «بطرس الأكبر» و«الأميرال ناخيموف»،  والذي من الممكن أن تحمل كل منها متنها بنحو 80 صاروخًا من هذا النوع، إضافة إلى غواصات «هاسكي» من الجيل الخامس التي لا تزال في الوقت الراهن قيد التصميم، ويفترض أن تسلح بهذه الصواريخ.

وأثبتت التجربة التي أجرتها روسيا مؤخرًا، أن صاروخ «تسيركون»، قادر على التحليق بسرعة 8 «ماخ»، أي بمعدل 2.6 كيلومتر في الثانية، في الوقت التي يبدي خبراء بوزارة الدفاع الأمريكية إن تحقيق سرعة تتجاوز 7 «ماخ» أمر مستحيل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق