حدائق سوهاج تنهي استعداداها لاستقبال 5 ملايين مواطن في شم النسيم

لا تختلف عادات أهل سوهاج، عن غيرهم من محافظات الصعيد أو الوجه البحري كثيرًا ويرتبط معهم شم النسيم ببعض العادات المحببة إليهم التى يحرصون عليها ولا يحيدون عنها كل عام وتبقى  «الملوحة»، هي الأكلة المفضلة لمعظم مواطني المحافظة خلال أعياد شم النسيم، ولا يختلف الحال في القرى كثيرًا عن المدينة التى تواجه زحامًا شديدًا في هذا اليوم، تحديدًا  عن باقي أيام السنة بعدما اقترب عدد سكان المحافظة من 5 مليون مواطن، لتصبح احدى أكبر محافظات الصعيد في عدد السكان بعد محافظة المنيا.

 

الجميع يحرص على الخروج مبكرا فى هذا اليوم يصطحبون أطفالهم ووجباتهم التى لا تخلو من الأسماك المملحة  «ملوحة – سردين – رنجة» بينما يحرص الأطفال على تناول البيض الملون، رفضًا للأسماك المملحة التي لا يستطيعون تحمل تبعات تناولها مع ما يسمعونه من ضبط كميات فاسدة منها بمعرفة مباحث التموين بسوهاج بقيادة العقيد محمد نصحي، خلال حملة على الأسواق في جهينة والمراغة.

 

وتمتلئ حدائق سوهاج ومتنزهاتها بالزوار منذ الصباح الباكر وأكثرها ازدحامًا حديقة السندباد بالإستاد الرياضي بمدينة ناصر، شرق النيل فالمكان متسع للأسر وبه ألعاب عديدة للأطفال فيجد الغالبية متنفسهم فيه، بالإضافة لحدائق الاستاد الرياضي ويبقى كورنيش النيل الشرقي أحد أشهر الأماكن للتنزه عقب صلاة المغرب، لإتساعه على شاطئ النيل وإستيعابه لآلاف من العائلات على إمتداده من كوبرى سوهاج العلوي، حتى كوبري أخميم سوهاج ويعج المكان بجميع أنواع الباعة والكافتيرات التي تحرص على تقديم المشروبات للمواطنين.

 

بينما تحرص العديد من عائلات القرى والمراكز القريبة من مدينة سوهاج، على إرتياد حدائق ميدان الثقافة، التى تستوعب المئات من الأسر وهناك من يحرص على إلتقاط الصور التذكارية  عند أهرامات الميدان التى تزينها النافورة.

 

الساعات القليلة التى سبقت الإحتفال بشم النسيم، شهدت زحامًا شديدًا على محلات بيع الأسماك المملحة، ووصل سعر كيلو الملوحة من 70 الى 90 جنيهًا.

  

ومن جانبها قررت الدكتورة روفيده سلطان، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، إلغاء راحات جميع الأطباء ومراقبي الأغذية، ووقف الأجازات بجميع الإدارات مؤكدة توفر جميع الأدوية بالمستشفيات.