مواطنون ضد الغلاء تطالب بسرعة الانتهاء بطريق مصر تشاد البري

طالبت جمعية «مواطنون ضد الغلاء» بضرورة الانتهاء من الطريق الواصل بين دولة تشاد ومصر عبر طريق شرق العوينات، كرد على تصريحات كبار المسئولين في دولة السودان الشقيق التي كان آخرها ما صرح به الرئيس البشير من أنه منع واردات الخضار من مصر للحفاظ على صحة السودانيين - حسب زعمه -، هي التصريحات التي أعقبت زيارة تميم ابن موزه حاكم ما يسمى بدولة قطر.

 

وقال محمود العسقلاني، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، إن الجمعية دعمت على مدار السنوات الماضية ورود اللحوم السودانية كبديل للحوم الهندية والإسترالية باعتبار علاقة الأخوة والجوار بين البلدين، واستجابت الدولة قبل عامين في فترة الدكتور خالد حنفي وزير التموين الأسبق وأبرمت أكبر تعاقد في تاريخ البلدين صفقة الـ800 ألف رأس بقري سوداني على مدار ثلاث سنوات، غير أن الحكومة السودانية استقبلت هذا العمل الإيجابي بجحود وإنكار سيئين ، و تمنع الحكومة دخول الفراولة المصرية كما فعل الروس حينما رفضنا الأقماح الفاسدة في الوقت الذي ضمنت فيه السودان غل يد الحكومة المصرية على اعتبار أن 80% من ثمن الصفقة جرى دفعه مقدما بسعر الدولار القديم.

 

وقال العسقلاني، إن فتح الطريق لواردات اللحوم التشادية سوف يساهم في أحداث حالة منافسة بين الدول الموردة للسوق المصري الأكبر من حيث الاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط.

 

وأضاف أن الطريق الذي وعد الرئيس عبد الفتاح السيسي بفتخ وطوله  250 كيلو متر بين تشاد ومصر سوف يشكل محور تجاري لمنطقة وسط إفريقيا المغلق والذي ليس لديه منافذ بحرية للتصدير يمكن أن تشكل مصر محور لوجستي لنقل التجارة من مصر وإلى منطقة وسط إفريقيا والعكس ما قد يسهم في تعزيز فرص التعاون مع دول العمق الإفريقي.

وقال العسقلاني، إن مصر دولة كبيرة ولا يجب أن تركن لمن يتلاعبون بمصالحها، معربا عن أمله أن تتحسن العلاقات المصرية السودانية لصالح الشعبين الشقيقين، ومشددا على أهمية فتح علاقات تجارية واسعة مع دول الجوار بما فيهم السودان الشقيق الذي نكن كل التقدير لشعبه الطيب العظيم.