بعد براءة آية حجازي.. القصة الكاملة لـ3 سنوات حبس احتياطي

الأحد، 16 أبريل 2017 03:05 م
بعد براءة آية حجازي.. القصة الكاملة لـ3 سنوات حبس احتياطي
آية حجازي
علاء رضوان

قال المحامي الحقوقي أحمد سعد، عضو هيئة الدفاع عن آية حجازي، وزوجها، والمتهمين في قضية «مؤسسة بلادي»، أنهم الآن في انتظار استيفاء إجراءات إخلاء السبيل وخروجهم بعد البراءة.
 
وأضاف «سعد» في تصريح لـ«صوت الأمة» أنه من المفترض إطلاق سراحهم خلال 48 ساعة، مؤكداَ أنه قد تحدث مفاجأة الجميع فى انتظارها وهى الانتهاء من صحة الإفراج اليوم من نيابة زينهم.
 
وعن سؤاله عن طعن النيابة العامة، أكد أن النيابة العامة من حقها الطعن على الحكم خلال مدة لا تزيد عن 60 يوماَ كما حددها القانون، لإلغاء الحكم، إلا أن ذلك الطعن لا يمنع إطلاق سراحهم.
 
وسرد «سعد» وقائع القضية التي استمرت 3 سنوات، حيث أكد أن القضية لم يتم العمل فيها من الناحية الفعلية منذ 3 سنوات إلا في شهر نوفمبر الماضي، لأن القضية حينما أُحيلت للجنايات فى شهر أغسطس 2014، تم تحديد جلسة بعد مرور 3 شهور، وتحديداَ في شهر نوفمبر 2014.
 
وتابع: رئيس المحكمة أو الدائرة في ذلك التوقيت كان يُصر دائمًا على التأجيل لمدة 6 شهور ما بين الجلسة والأخرى بدون سماع شهود أو تقديم الدفوع، إلا أنه عندما تم تغيير الدائرة في شهر نوفمبر من العام الماضي، عمل القاضي بكل طاقته، حيث أنه كان يعمل أسبوع في الشهر الواحد.
 
واستطرد: «اشتغلنا 24 جلسة ما بين استدعاء شهود الإثبات، وسماع مرافعات، ووقائع وطلبات كانت المحكمة بتستجيب لها و طلبات أخرى كان يتم رفضها، وأصعب وقاعة فى القضية كان شاهد الإثبات الأول، خالد جوده حما، عامل الخردة، صاحب البلاغ الأساسي، حيث أن النيابة قامت باستدعائه أكثر من مرة إلا أنه لم يستجب، والمحكمة استجابة بإعلاننا له في 3 أماكن الفيوم- القاهرة».
 
وأضاف: «الجلسات كان الأبرز فيها مناقشة ضباط التحريات، وعرض تقرير لجنة الإذاعة والتلفزيون لجهاز الكمبيوتر الذى ضُبط داخل الجمعية، وفى الأسبوع الأخير فى شهر فبراير كان هناك 6 مرافعات على مدار الأسبوع هى التى حسمت الموقف بالنسبة لهيئة الدفاع فى القضية، وردد قائلاَ: أعضاء مؤسسة بلادي خدوا براءة النهاردة بعد حبس احتياطي ثلاثة سنوات، مين هيعوض الشباب دول عن سنوات الحبس، وده من مساوئ الحبس الاحتياطي وبطئ التقاضي»-على حد قوله- .
 
وقضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، ببراءة أية حجازي وزوجها محمد حسنين و6 آخرين في قضية مؤسسة بلادي، بعد 3 سنوات من الحبس الاحتياطي منذ 1 مايو 2014.
 
يذكر أن الاتهامات في القضية هي بارتكاب جرائم تشكيل وإدارة عصابة متخصصة في الاتجار بالبشر، والاستغلال الجنسي للأطفال لجمع تبرعات مالية من المؤتمرات، وذلك داخل مقر جمعية بدون ترخيص تسمى «بلادي» بمنطقة عابدين.
 
وألقت الشرطة القبض على صاحبة مؤسسة بلادي آية حجازي وزوجها ومحمد حسين وأميرة فرج وشريف طلعت و17 طفلًا في 1 مايو.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة