حكايات من داخل سجن النسا.. «رشـا» استعانت بعشيقها لإخفاء جثة زوجها تحت السرير

السبت، 15 أبريل 2017 10:00 م
حكايات من داخل سجن النسا.. «رشـا» استعانت بعشيقها لإخفاء جثة زوجها تحت السرير
سجن - أرشيفية
كتب- إسلام ناجى

يتسبب سوء التصرف في تحويل القضاء والقدر إلى جريمة يحاسب عليها القانون، فـ «رشا» لم تقتل زوجها ولكنها أخفت الجثة بمساعدة عشيقها، وهربت خوفًا من المسائلة القانونية، ما عرضها للحبس بضع سنوات بسبب عرقلة التحقيقات، فأنضمت إلى نزيلات «سجن النسا» لتقص حكايتها الغريبة لزميلاتها بشكل دوري حتى انتهاء فترة عقوبتها، لتعود إلى أطفالها مرة أخرى.
 
بعدما جمعهما رباط الزواج المقدس 13عامًا، ورزقهما الله خلالهم ثلاثة أطفال لم تتجاوز أكبرهم الثانية عشر، بينما نجد الصغيرة في عامها الثاني، تزايدت خلافاتهما في العام الأخير، فاختارت الزوجة لنفسها طريق الخيانة لتهرب في أحضان عشيقها من غياب الزوج المستمر بسبب عمله.
 
وجاء قدر الله لتكون نهاية الزوج بإحدى الليالي الحميمية، بعدما أنهى «فؤاد.ح» 41 عامًا، عمله كترزي حريمي، وعاد في وقت متأخر من الليل، وسنحت الفرصة أمامه لإقامة علاقة مع زوجته «رشا.ع» 33 عامًا، نظرًا لخلو المنزل من أبنائه، الذين قرروا قضاء ليلة والدهم الأخيرة فى أحضان جدتهم.
 
تناول فؤاد جرعة زائدة من المنشطات الجنسية، استعدادًا لقضاء وقت لطيف في فراش الزوجية، وفى غياب تام عن الوعي أصر الزوج على بعض الأفعال الشاذة، فانصاعت الزوجة لرغبة زوجها حتى لا تزداد خلافتهما أو يرتاب في أمرها فيكشف خيانتها، وأثناء الجماع ارتطمت رأس فؤاد في «الكومودينو» المجاور للسرير فوقع أرضًا مفارقا الحياة.
 
هلعت الزوجة من مشهد جثة زوجها الهامدة الغارقة في الدم، فلم يخطر ببالها سوى التخلص منها، فسارعت بالاتصال بعشيقها محصل الكهرباء لمعاونتها في محنتها، وبالفعل حضر العشيق سريعًا، فطرق باب الشقة، حيث اعتاد مقابلة محبوبته فيها فور مغادرة زوجها، وما أن فتحت «رشا» الباب لحبيبها حتى ارتمت بين ذراعيه وأجهشت بالبكاء في محاولة ناجحة منها لاستعطاف قلبه، وإقناعه بمساعدتها في التخلص من الجثة، وعلى الفور شرعا في التفكير بحل يتخلصا به من الجثة قبل شروق شمس اليوم التالي، فحملت الزوجة الجثة بمعاونة محصل الكهرباء، وأخفتها تحت فراش الزوجية، وهربت قبل عودة أطفالها.
 
انتقل العشيقان إلى مسقط رأس محصل الكهرباء بمحافظة السويس، الذى أوهم عائلته بزواجه من «رشا» سرًا لمعارضة أهلها، واقتنع الأهل بقصتهما الخادعة وأمنوا لهما مكانا حتى يستقرا فيه، وفى اليوم التالي اتصلت «رشا»، بشقيق أرملها وأبلغته بما حدث، وعلى الفور انتقل الأخير للتأكد من اعتراف زوجة أخيه، وحينما وصل وجد شقيقه ملقى تحت السرير جثة هامدة وقد فارق الحياة، فقام  بدوره وأبلغ الشرطة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة