«دفاع البرلمان»: زيارة وزير الدفاع الأمريكي لمصر تؤكد نجاح زيارة «السيسي»

أشاد برلمانيون مصريون، بما أعلنته وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، عن قرب زيارة وزير الدفاع الأمريكي، ضمن زيارته  لعدد من دول المنطقة، منها قطر والسعودية وإسرائيل وجيبوتي، مشيرين إلى أن الزيارة المرتقبة، تؤكد من جديد على نجاح الزيارة التي أجراها الرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، مطلع الشهر الجاري. 

وقال النائب أحمد العوضي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، إن زيارة وزير الدفاع الأمريكي لمصر والسعودية، وعدد من الدول بالمنطقة، تأتي في إطار تبادل الرؤى السياسية والعسكرية، في ظل تطلع الإدارة الأمريكية الجديدة، للتعاون مع مصر في حل عدد من الأزمات التي تضرب المنطقة، وعلى رأسها مواجهة الإرهاب، الذي طال معظم بلدان العالم، فضلاً عن ملف سوريا المشتعل، والذي تبحث الإدارة الأمريكية، عن إيجاد حل له، بالتشاور مع عدد من الدول بالمنطقة، وكذلك ملف ليبيا واليمن والعراق .

وتابع «العوضي» في تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة» : « زيارة وزير الدفاع الأمريكي، لباقي الدول تأتي في إطار المصالح المشتركة، التي تجمع أمريكا بتلك الدول، وسيظهر موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من قطر، بعد تلك الزيارة، طبقًا للموضوعات التي ستطرح للنقاش، وما سيتخذ من نتائج، فهل ستستمر أمريكا في رعايتها لقطر، الداعمة للجماعات الإرهابية بمصر وليبيا وسوريا، أم أن الرئيس الجديد له رؤية محتلفة في التعامل مع ذلك الملف، فأمريكا هي الضامن الحقيقي لبقاء قطر، ولولاها ما كان لقطر هذا الدور القذر الذي تلعبه في المنطقة منذ فترة طويلة» .

وقال النائب إيهاب عبد العظيم، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالمجلس: «وقت تولي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أمر البلاد، كانت أمريكا تظهر مشاعر إيجابية نحو مصر، ولكن ذلك لم يكن موجوداً في الباطن، مشيرًا إلى أنه لا يتمنى ألا أن يتكرر ذلك خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن الزيارة مهمة للجانبين المصري والأمريكي، اللذان سيبحثان وضع حلول جذرية، للجماعات الإرهابية، التي تزعزع استقرار المنطقة كلها، وليست دولة بعينها».

وتابع «عبد العظيم» : « دائمًا ما تكون المصالح هي الحاكمة في علاقة أي دولتين، ولذلك فلا أتوقع أن يحدث تغيرًا في شكل العلاقة بين أمريكا، وقطر، نظرًا للمصالح الأمريكية التي ترعاها قطر بامتياز في المنطقة»، متمنياً أن تخرج تلك الزيارة بتوصيات تضع حداً لتمدد الجماعات التكفيرية، ووضع حلول عاجلة للأزمة السورية والعراقية والليبية.

وقال النائب صلاح عقيل، إن مصر متطلعة لاستكمال النتائج الإيجابية لزيارة الرئيس «السيسي»، للولايات المتحدة الأمريكية، مطلع الشهر الجاري، موضحًا أن الجانبين سيبحثان عددًا من الأمور المتعلقة بالتعاون العسكري والسياسي، لدعم جهود مصر في محاربة الإرهاب، بعد حادث تفجير الكنيستين، الذي نددت به أمريكا.

وتابع «عقيل»:«علينا أن ننتظر، نتائج زيارات وزير الدفاع للدول الأخرى، لنحلل التوجهات الأمريكية، خلال الفترة المقبلة » .