«الكرنك» أسطورة معبد بناه الفراعنة على مدار ١٥٠٠ عام.. تعرف عليه
السبت، 15 أبريل 2017 05:00 ص
معبد الكرنك من علامات مصر القديمة، حيث كان كل ملك من الملوك المتعاقبين يحاول جعل معبده الأكثر روعة، ليتميز به عن سلفه لذلك تحولت معابد الكرنك إلى دليل كامل وتشكيلة تظهر مراحل تطور الفنّ المصري القديم والهندسة المعمارية الفرعونية المميزة، تعرف عليه خلال السطور التالية.
١-تبعد المسافة بين الأقصر والكرنك 3 كيلو مترات، يتخللها على جانبي الطريق عددا كبيرا من تماثيل أبي الهول الصغيرة أو ما يعرف بطريق الكباش، ويعتبر معبد الكرنك أكبر دار للعبادة مُسَوَّر على وجه الأرض.
٢-ميز معبد الكرنك الكبير بعروض الصوت والضوء الساحرة التي تقام كل مساء، والتي تعتبر طريقة رائعة لاكتشاف معبد الكرنك.
٣-سمي بهذا الإسم بعد الفتح الإسلامي لمصر، حيث إن كلمة الكرنك تعني الحصن أو المكان الحصين.
٤- مدخل المعبد عبارة عن طريق الكباش الملىء بتماثيل لحيوان كان رمزا للقوة لدى الفراعنة، والطريق الذي يتوسط التماثيل هو الطريق الرئيسي المؤدي للمعبد.
٥- ترجع شهرة الكرنك إلى كونه في الحقيقة مجموعة من المعابد المتعددة التي بنيت بدايةً من الأسرة الـ11 حوالي في العام 2134 ق.م على مساحة 63 فدانًا.
٦- عندما كانت طيبة مركزًا للديانة المصرية، وهذه المعابد المحاطة بأسوار من الطوب اللبن ترتبط ببعضها البعض من خلال ممرات تحرسها تماثيل متراصة على صفين لأبى الهول.
٧-أعمال التشييد التي أجريت داخله استمرت لأكثر من 1500 سنة
٨- شُيد معبد الكرنك ليكون داراً لثالوث طيبة المقدس، وهذا الثالوث مكون من الإله «آمون» ومعنى اسمه المخفي Hidden، وزوجته «موت» Mut الأم، وابنهما الإله «خون سو» Khonsu إله القمر الذي يعبر السماء، وكان مقرهم الرسمي هو معبد الكرنك، ثم رأى أن يشيد لهم معبدًا آخر في إحدى ضواحى طيبة القديمة لتستريح فيه الآلهة فترة من الزمان، ولهذا شيد لهم الملك أمنحتب الثالث هذا المعبد في الأقصر.
٩-ويقع "معبد الكرنك" على شارع الكورنيش أمام النيل مباشرة، وعند منتصف جدار المعبد تقريباً يوجد باب صغير يؤدى إلى داخل المعبد، وهذا هو المدخل المخصص لدخول المعبد الآن، وهو يوصل إلى منتصف المعبد فى ذلك الفناء المعروف باسم فناء "أمنحوتب الثالث".
١٠-واشترك فى إنشاء وإقامة هذا المعبد كل من "توت عنخ آمون" والملوك "آى"، و"حور محب"، و"سيتى الأول"، كما أجرى الملك "رمسيس الثانى" توسعات فى المعبد.
١١-وفى عام 1834م سُرِق الكثير من هذا المعبد إلى فرنسا والقطع المسروقة موجودة إلى الآن فى متحف اللوفر فى باريس.
١٢- وأمام معبد الكرنك توجد البحيرة المقدسة، وهى بحيرة أنشأها ملوك الفراعنة وكانوا يقيمون حولها الاحتفالات الرسمية، وعمقها 4 أمتار.