«اليسار يدعم بشار».. الحزب الناصري: الحكومات العربية راكعة على أعتاب البيت الأبيض.. «الكرامة» ينفي استخدام الجيش السوري «أسلحة كيماوية» ويؤكد: فيديوهات خان شيخون مفبركة
السبت، 15 أبريل 2017 03:00 ص
في الوقت الذي تباينت فيه ردود أفعال مواقع التواصل الاجتماعي حول أحداث خان شيحون، وضرب الولايات المتحدة الأمريكية مواقع عسكرية «مطار الشعيرات»، أعلنت الأحزاب اليسارية المصرية عن مواقفها الداعم بوضح للرئيس السوري بشار الأسد، وذلك من أجل وحدة الأراضي والجيش العربي السوري حسب تقديرهم السياسي.
الأحزاب اليسارية اتفقت تمامًا مع ذهب إليه بشار الأسد في حديثه لوسائل الإعلام، الذي أكد خلاله أن الهجوم الكيميائي على بلده خان شيخون في محافظة إدلب، التي تسيطر عليها فصائل إسلامية مفبرك 100%، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لإعادة إنتاج عراق جديدة ودفع العالم نحو حرب عالمية ثالثة.
من جانبه، قال الدكتور محمد بسيوني أمين عام حزب الكرامة، إن هناك حرب شرسة تخوضها سوريا تشارك فيها فيها عدد من المخابرات العالمية للنيل من الوحدة العربية وتفتيت الجيش العربي السوري بعد القضاء على الجيش العراقي ودولة ليبيا.
وأوضح بسيوني لـ «صوت الأمة»، أن الفيديوهات التي بُثت على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة باستخدام سوريا أسلحة كيميائية بمنطقة خان شيخون فيديوهات مفبركة وعارية تمامًا من الصحة، مؤكدًا على ثبات موقف حزب الكرامة من إدانته للهجمات الأمريكية.
وبدورة قال سيد عبد الغني رئيس حزب الناصري، إن ضرب الولايات المتحدة الأمريكية لسوريا يؤكد اعتزمها بأن تكون طرفًا فاعلا في المعادلة السياسية السورية بعد التدخل الروسي للقضاء على الجماعات المتطرفة وعدم ترك أورق الشرق الأوسط في يد أمريكا كما كان يحدث في السابق.
وأوضح عبد الغني، أن هناك تخاذل عربي تجاه القضية السورية خاصةً بعد توجيه أمريكا صوريخها نحو الجيش السوري، مشيرًا إلى أن الحكومات العربية تابعة وراكعة أمام المكتب البيت الأبيض متجاهلة أبعاد وخطورة أمنها القومي - على حد قوله.
وأشار رئيس الحزب الناصري إلى أن بيان الخارجية المصرية خرج فى عاجلة ولم يكن موفقًا، لافتًا إلى أن موقف مصر بعد ثورة 30 يونيو كان واضحًا وداعم حول وحده الأراضي السورية والجيش العربي السوري.
وجدد رئيس الحزب الناصري، دعوته إلى اصطفاف الدول العربية والأحزاب خلف سوريا في الظروف الراهنة التي تمر بها حتى لا نفاجأ بسيناريو عراق جديد أو ليبي.