زينب سالم: لم يزعجني لقب «نائبة الإخصاء» وعلى المعترضين تقديم البدائل
الجمعة، 14 أبريل 2017 03:18 م
نفت زينب سالم، عضو مجلس النواب عن محافظة الشرقية، أن تكون قد تقدمت بقترح لمجلس النواب، لمعاقبة المتحرش بالإخصاء، مشيرة إلى أنها ستطرح فكرتها للنقاش والحوار خلال الأسبوع المقبل على أعضاء المجلس، لبحث مدى إمكانية صياغته في قانون من عدمه.
وأضافت «سالم»، التي عرفت إعلاميًا خلال الساعات الماضية بـ«نائبة الإخصاء» في تصريح خاص لـ «صوت الأمة» : «حال اقتناعي بأن الأمر يحتاج إلى صياغة المقترح في قانون، بعد طرحه على السادة النواب، والقوى المجتمعية المعنية بذلك الأمر، سأستعين بمن يقدر على صياغة أفكاري وأفكار من يؤيدوني في القانون»، مشيرة إلى أنها أثارت ذلك المقترح، لتطلق صافرة الإنذار لكل أطياف المجتمع، ليشعروا بأنه هناك خطر مقبل لامحالة، على بناتهم وسيداتهم، بعد الانتشار المفزع لحالات التحرش واغتصاب الفتيات، بداية من الرضيعة، حتى المسنة.
وتابعت قائلة : « لا يهمني سخرية البعض من ذلك المقترح، الذي تم تطبيقه قبل 21 عام قبل الميلاد، وأقرته عدد من الأديان السماوية، وعلى المعترض أن يقدم لنا البدائل، فعندنا عدد الإناث قارب من نصف عدد الذكور، وهؤلاء لهم علينا كمشرعين حق الحماية، وعلى الأسرة واجب تقويم الأبناء » .
وعن مقترح بأن تصبح عقوبة الإخصاء للمغتصبين فقط، بغض النظر عن المتحرشين، قالت «زينب»: « المتحرش هو مشروع مغتصب، والدولة ساعية لتطبيق مشروع أن تراقب كل الشوارع بالكاميرات، فلن يكون هناك مجال لظلم أحد، كما أن الأمر بطبيعة الحال سيمر قبل التنفيذ على عدد من درجات التقاضي، كأي عقوبة أخرى»، مشيرة إلى أنها لم يغضبها إطلاق البعض عليها لقب «نائبة الإخصاء»، ولا سخرية البعض من ذلك القانون، مؤكدة أن ما يهمها أن تسير الفتاة في الشارع آمنة، غير مضطرة أن تغلق زجاج سياراتها، ولا أن تظل ملتفة يميناً ويسارا.
زينب سالم