ما لا تعرفه عن «أم القنابل» التي استخدمتها أمريكا لأول مرة بأفغانستان (فيديو وصور)

الخميس، 13 أبريل 2017 08:10 م

أم القنابل

كتب- محمود على

قال الجيش الأمريكي إنه أسقط قنبلة ضخمة من الطراز جي.بي.يو-43 المعروفة باسم «أم القنابل» في شرق أفغانستان يوم الخميس، مستهدفا سلسلة من الكهوف يستخدمها متشددو داعش، فما هي هذه القنبلة ومتى استخدمها الجيش الأمريكي من قبل؟

تعرف باسم MOAB وهي اختصار لجملة Massive Ordnance Air Burst أي قنبله ذات ذخائر ضخمه تنفجر في الهواء، وهناك أيضا اسم أخر شائع لهذه القنبلة وهو Mother of All Bombs .

وهى من أكبر القنابل التقليدية (غير نووية) في قوتها التدميرية، وهي قنبلة مصممة لتدمير القوات البرية والمدرعات عبر منطقة واسعة. تم تطويرها لصالح جيش الولايات المتحدة الأمريكية من قبل اللبرت ويلمورث في مختبر أبحاث سلاح الجو.

تم توصيف هذه القتبلة حينذاك بأنها أقوى سلاح غير نووي تم تصميميه على الإطلاق من قبل. وقامت موسكو باختبار قنبلة تعرف باسم " Father of All Bombs " ، التي تقول إنها ستكون أقوى من القنبلة الأمريكية بأربع مرات .

التاريخ التشغيلي

كان اختبار أم القنابل الأول بمتفجرات tritonal فى 11 مارس 2003 في قاعدة إيجلين الجوية في فلوريدا، ثم تم اختبارها مرة أخرى في 21 نوفمبر 2003، وبغض النظر عن الاختبارين السابقين فإن الإنتاج الوحيد المعروف لهذه القنبلة هو 15 قنبلة تم إنتاجهم من مصنع ذخائر McAlester في عام 2003 لدعم الحرب على العراق .

ثم تم نقل قنبله MOAB واحده إلى الخليج العربى في إبريل 2003 ولكن لم يتم استخدامها، وحتى مطلع عام 2007 فمن المفترض أكد تقارير أن المخزون الأمريكي من هذه القنابل ظل عند 15 قنبله .

التقييمات

مفهوم التشغيل الأساسي للقنبلة يحمل بعض التشابه مع القنبلة ، BLU-82 Daisy Cutte التي قد تم استخدامها في فيتنام لتهيئه موقع هبوط فوري للمروحيات الأمريكية»، وكذلك لتفجير ومسح المناطق المشجرة وخلق دائرة خاليه من الأشجار ومسطحه قطرها 152 مترا، وفي العراق أيضا لأزاله الألغام وتم استخدامها لاحقا كسلاح نفسي ضد ارتال وتجمعات القوات البرية العراقية.

وبحسب منتدي الجيش العربي وقنبلة MOAB ليست قنبلة اختراقية ولكن تم تصميمها لاستخدامها في تدمير أهداف سطحيه ضعيفة أو متوسطه والتي تغطى مساحة واسعة من الأرض، أو الاهداف المحمية أو المخبئة في التضاريس الجبلية مثل الأهداف الموجودة فى الوديان العميقة أو داخل أنظمه الكهوف والتي قد تحتاج إلى هجمات عده بواسطة هذه القنبلة.