نقيب الصحفيين ينفي شائعة تعينه رئيسًا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام

انتشر في الساعات القليلة الماضية، شائعات تناولها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول حدوث تغيرات في بعض الصحف والجرائد القومية، حول تعيين عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين الحالي، ومدير تحرير جريدة الأهرام، كرئيس لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام، بدلاً من رئيسها الحالي الدكتور أحمد السيد النجار، وكذلك تعيين الكاتب الصحفي علاء ثابت، رئيس تحرير جريدة الأهرام المسائي، في منصب رئيس تحرير جريدة الأهرام، بدلاً من الكاتب الصحفي محمد عبد الهادي علام، وتعيين الكاتب الصحفي على حسن، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، في منصب رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الوكالة، بدلاً من علاء حيدر.

ومن جانبه، نفى عبد المحسن سلامة، نقيب الحصفيين الحالي، إشاعة توليه منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، التي كان قد تداولها البعض على مواقع التواصل الإجتماعي، وأكد أن ما يتم تناوله على مواقع التواصل الإجتماعي لا يمكن أخذها مأخذ الجد، مشيرًا أنها لا تخرج عن كونها تكهنات يتداولها بعض النشطاء.

وقال في تصريحات خاصة لــ«صوت الأمة»: «حتى الأن لم يصدر أي قرار رسمي من أي من مؤسسات الدولة، بتعيني رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، لم يخرج الأمر عن كونة تكهنات يتداولها البعض».

كما نفى الكاتب الصحفي الكبير، مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام، ما تم تداوله من شائعات حول تولي، عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، والكاتب الصحفي علاء ثابت، رئيس تحرير جريدة الأهرام المسائي، وعضو الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفي علي حسن، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، لأي مناصب في أي من المؤسسات الصحفية القومية.

وقال في تصريحات خاصة لــ«صوت الأمة»، « ما تم تداولة عن تغير رؤساء مجالس إدارات الجرائد القومية، وجميع ما يصدر مجرد تكهنات ولا علم لي بها، كما لم يصدر قرار حتى الأن بأي تعديلات أو تغيرات».

وعلى الجانب الآخر، نشر الدكتور أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسة الأهرام، في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» ما تم تداوله النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، نفى حدوث تغيرات داخل مؤسسة الأهرام، وكتب «كان يوما متخما بالعمل والاجتماعات.. وخلال اليوم تلقيت اتصالات عديدة من الأصدقاء للاستفسار عن الكم الهائل من الإشاعات العبثية التي لا ظل لها من الحقيقة والتي يصدرها معاتيه وتروجها لجان إلكترونية أكثر دناءة منهم، عموما أكملت يومي وعدت لمنزلي في العاشرة والنصف تقريبا.. فلتهمد اللجان الإلكترونية والأبواق الكريهة التي تبث سمومها على العديد من الفضائيات والمواقع، وربنا يشفيهم من حالة السعار التي ابتلاهم الله بها»