4 مفاجآت في بيان الداخلية عن المتورطين في تفجير الإسكندرية والغربية
الأربعاء، 12 أبريل 2017 11:00 م
كشف بيان وزارة الداخلية الذي خرج علينا قبل قليل، عدة مفاجآت هامة، جاء أولها أن مرتكبي تفجيري كنيستي طنطا والإسكندرية، ضمن البؤرة الإرهابية التي فجرت الكنيسة البطرسية الأرثوذكسية بالعباسية بواسطة انتحاري.
وتوصلت الداخلية أن البؤرة الإرهابية مرتبكة الحادث مكونة من 3 خلايا عنقودية، الأولى منها ارتكب حادث تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية، أما الخلية الثانية فهي التي سبق وفجرت الكنيسة البطرسية الأرثوذكسية بالعباسية، أما الخلية الثالثة لنفس البؤرة الإرهابية، فهي التي هاجمت كمين النقب بالوادي الجديد، وأسفر عن ذلك استشهاد عدد من أفراد الكمين، وتمكنت قوات الأمن من تحديد المتورطين وضبط بعضهم، ولقي اثنين مصرعهما أثناء عمليات المقاومة.
المفاجأة الثالثة التي كشفت عنها الداخلية، أن الانتحاري منفذ عملية الانفجار هو «محمود حسن مبارك عبدالله» من محافظة قنا - عامل بإحدى شركات البترول- وهو ضمن البؤرة الإرهابية التي يتولى مسئوليتها الهارب عمرو سعد عباس إبراهيم وهو زوج شقيقة الانتحاري منفذ العملية، الذي كون عدة خلايا عنقودية يعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية الإرهابية، فضلا عن قناعة بعضهم بالأسلوب الانتحاري لاستهداف مقومات الدولة ومنشآتها وأجهزتها الأمنية ودور العبادة المسيحية.
لم ينتهى الأمر عند هذا الحد – بل أعلنت قوات الأمن عن ضبط العديد من الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وأنواع أسلحة مختلفة وكميات من الذخيرة ، الأمر الذي يؤكد أن الخلايا الإرهابية كان لديها مخطط للقيام بعدد من التفجيرات لأماكن حيوية خلال الأيام المقبلة.