«الجندي» نائب انتصر لمطالب الثورتين.. «الحناوي» برلماني اشتبك وسب الدين لزملائه

لم تكن موافقة النائب مصطفى الجندي، رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، على فرض حالة الطوارئ في البلاد مجرد تماشيا مع الموقف بل طالب أيضا بتطبيق الطوارئ على التجار الجشعين الذين تسببوا في أزمات للشعب المصري كله، مؤكدا أن فرض القانون هذه المرة، يختلف عما تم في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، قائلًا: «نحن في حالة حرب حقيقية ضد الإرهاب»، مطالبًا باتخاذ موقف حاسم تجاه الدول التي تدعم وتمول وتأوي جميع التنظيمات الإرهابية.

كما أرسل خطابا للمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، بشأن تظاهر حملة الماجستير والدكتوراه دفعة (2015) بصفة مستمرة للمطالبة بإصدار قرار تعيينهم بالجهاز الإداري للدولة، أسوة بأقرانهم الصادر لهم قرار من ذات الدفعة. وأعلن «الجندي»، تأييده واحترامه الكامل لثورة 25 يناير، مؤكدا أنها أرقى وأنقى حراك سياسي وثوري وشعبي.

واقترح قانون بإنشاء المجلس الأعلى للفلاحين، بهدف الارتقاء بمجال الزراعة، وتكون له شخصية اعتبارية وخاتم عام وله حق التقاضي باسمه.

وعلى الجانب الأخر لم يكن النائب محمد الحناوي، المرشح عن دائرة إيتاي البارود في البحيرة، على مستوى عالى من الأداء، فلم تتجاوز مشاركاته داخل المجلس حد الشجار والسباب، والتي كان أخرها الخلاف الذي نشب بينه وبين النائب أحمد طنطاوي، بعد أن وصف تحالف (25 – 30) بأنه يعمل ضد البرلما.

ولم تتوقف مشاكل «الحناوي» عند هذا الحد فقد سبق وأن صدر ضد النائب الحكم بالحبس سنة وغرامة ألف جنيه في قضية إصدار شيك بدون رصيد، إلا أن «الحناوي» رفض ذلك الاتهام. وقال إن مسؤوليته تجاه أبناء دائرته هي التي تسببت له في ذلك باعتباره ضامن لأحد الأفراد بتوقيعه على شيك بمبلغ 900 ألف جنيه لحل نزاع تجاري بين الطرفين.

ليصف «الحناوي»، أثناء أزمة النائب محمد أنور السادات، بأنه من عائلة عظيمة، ولكن تصرفاته أحطت من قدر البرلمان.