حماية المستهلك يحذر المواطنين من الأسماك المملحة.. ويؤكد: رائحة الفسيخ تغطي فساده

ناشد اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك جمهور المستهلكين بأن يتوخوا الحيطة والحذر عند شرائهم أسماك الفسيخ والأسماك المملحة خلال أعياد الربيع، حيث لا يجب الشراء إلا من مصادر موثوقة.

 

وأضاف «يعقوب»، في بيان للجهاز اليوم، أن أسماك الفسيخ قد تكون منتهية الصلاحية وغير صحية، بالإضافة إلى أن تركها مكشوفة في الهواء الطلق يمكن أن يسبب تلوث لها من الأتربة والرصاص والحشرات والذباب وكل ذلك لا يمكن رؤيته أو معرفته بالعين المجردة أو من خلال حاسة الشم لأن رائحتها نفاذه تغطي على أية روائح فاسدة.

 

وأشار« يعقوب»، الى أنه في إطار الجهود التي ينفذها جهاز حماية المستهلك لصون وحماية حقوق المستهلك، خاصة قبل عيد شم النسيم، تم التنسيق بين فرع الجهاز بالإسكندرية والإدارة العامة لشرطة التموين ومفتشي الأغذية بمديرية الشؤون الصحية بعمل حملات على الأسواق بالإسكندرية لضبط المخالفين.

 

وأوضح «يعقوب»، أن حملات الجهاز بالاشتراك مع الجهات الرقابية خلال يومين أسفرت عن تحرير 9 محاضر مختلفة ضد بعض المحال التجارية بمناطق حي شرق وحي غرب ووسط الإسكندرية، بسبب مخالفتهم لقانون حماية المستهلك.

 

و تم تحرير المحضرين رقمي 9250، 9251 لسنة 2017 جنح رمل ثان ضد محلين للأسماك بسوق فيكتوريا لضبط كمية من أسماك البقرة السامة أثناء عرضهم وتداولهم للبيع وهي أنواع غير مصرح ببيعها للمستهلكين أثناء عرضهم وتداولهم للبيع.

 

وتم تحرير المحضر رقم 7692 لسنة 2017 جنح سيدي جابر لضبط كمية من أسماك السردين المملحة الغير صالح للاستهلاك الآدمي وتنبعث منه رائحة كريهة بمحلات أبو طاحون الكبرى بمنطقة كليوباترا.

 

كما تم تحرير المحضر رقم 7451 لسنة 2016 جنح منيا البصل حيث تم ضبط كمية من الأسماك الفاسدة غير صالحة للأستهلاك الآدمى وتنبعث منها رائحة كريهة بمحلات أولاد الشيخ بمنطقة القبارى، وتحرير المحضر رقم 7450 لسنة 2017 جنح منيا البصل لضبط كمية من الأسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمى وتنبعث منها رائحة كريهة بسوق الكارنتينا.

 

وتم تحريرالمحاضرأرقام 5، 4، 3، 2 أحوال وحدة وسط بتاريخ 6/4/2017 ضد بعض المحال التجارية بسوق باب عمر باشا لضبط كمية من أسماك الرنجة والبورى والسردين المملح فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمى وتنبعث منها رائحة غير مقبولة.

 

وأكد رئيس جهاز حماية المستهلك ، أن الجهاز يولى اهتماما كبيراً بحماية المستهلك من الممارسات الضارة خاصة التى قد تلحق أضراراً بصحته وسلامته، من خلال تبنى سياسة " الوقاية خير من العلاج " بانتهاج إجراءات استباقية لتوعية وتنبيه المستهلك من بعض السلع أو المنتجات الضارة، بعد التأكد من المعلومات فى هذا الصدد بالإضافة إلى ما يتم من ضبط للسلع المقلدة ومجهولة المصدر قبل بيعها للمستهلك.

 

كما أكد «يعقوب»، أن حملات جهاز حماية المستهلك لضبط الأسواق سوف تستمر خلال الفترة المقبلة بشكل مكثف لمكافحة جميع الممارسات الضارة بحقوق المستهلك، ووقف تداول السلع غير المطابقة للمواصفات التى تلحق الضرر بحقوق المستهلك وصحته وسلامته، مناشداً جموع المستهلكين بضرورة معاونة الجهاز.