هل ينجح الأهلي في كسر الأرقام القياسية للزمالك؟ (تقرير)

الأهلي صاحب نصيب الأسد في أغلبية الأرقام القياسية في الدوري منذ بداية تاريخ المسابقة القرن الماضي، ويسير بخطى ثابتة نحو الحفاظ على اللقب المفضل لجماهيره الموسم الحالي، بعد تحقيق الفوز الـ19  أمام الاتحاد السكندري، واستمرار تصدره لقمة الجدول برصيد 61 نقطة، بفارق 7 نقاط عن أقرب ملاحقيه المقاصة المتواجد في المركز الثاني.

الأهلي يمتلك فرصة لكسر رقمين قياسيين، وهما أعلى رصيد من النقاط لفريق في مسابقة الدوري «87 نقطة»، والمسجل حاليا باسم الزمالك في موسم 2014-2015، والذي يعد أطول موسم في تاريخ المسابقة من حيث عدد الجولات «38 جولة»، نظرا لاشتراك 20 ناديا في دوري من مجموعة واحدة، بعد إلغاء الهبوط  الموسم الذي سبقه.

الرقم القياسي الثاني هو أعلى عدد مرات الفوز للفريق في مسابقة واحدة «26 مباراة»، وهو المسجل حاليا باسم الزمالك في 2014-2015، والأهلي في موسم 1974-1975.

الموسم الحالي حقق الأهلي الفوز في 19 مباراة وتعادل في 4 من أصل 23 لقاءً لعبها حتى الآن، ويتبقى للقلعة الحمراء 11 مباراة في الدوري وهي، أسوان، والشرقية، وسموحة، والمصري، وطنطا، والإنتاج الحربي، وطلائع الجيش، والنصر للتعدين، وإنبي، والزمالك.

وإذا نجح الأهلي في الفوز بـ 8 مباريات والتعادل في 3 من اللقاءات المتبقية، سيصل للفوز رقم 27، والنقطة 88، وبالتالي يستطيع كسر الرقميين السابقين ولكن بعدد مباريات أقل من موسم 2014-2015.

كما يستطيع الأهلي ضرب الرقميين أيضا إذا فاز في 9 لقاءات ونال الهزيمة في لقائين، عندها سيصل للفوز رقم 28، والنقطة رقم 88.

وبالنظر لاحتمالية كسر الرقمين القياسيين، نجد أن الفرصة كبيرة، إذا نجح الأهلي في تكرار نفس نتائج الدور الأول أمام نفس الفرق، حيث استطاع الفوز على جميع الفرق المتبقية، باستثناء التعادل السلبي في لقاء وحيد فقط أمام إنبي.

الفرصة قد تكون صعبة بالنظر لازدياد صعوبة وقوة المباريات غالبا في المسابقة بالدور الثاني، الذي يشهد حسم صراع الهبوط والمقدمة.. فهل ينجح الأهلي في كسر الرقميين القياسيين السابقين هذا الموسم؟.