عضو الهيئة الوطنية للإعلام: سنكتشف المواهب داخل ماسبيرو ولن يضار عامل واحد
الأربعاء، 12 أبريل 2017 12:33 م
أكد الإعلامى جمال الشاعر، عضو الهيئة الوطنية للإعلام، على أن الإعلام هو رمانة الميزان في الحفاظ على توازن الشخصية المصرية، مشيرًا إلى أن هناك تطورات خطيرة فيما يتعلق بتدمير وتفكيك دول وشعوب، لذلك على الإعلام تحمل مسؤوليته.
وأضاف عضو الهيئة الوطنية للاعلام، في مقابلة ببرنامج «صباح ON»، الذي يذاع عبر قناة (ON Live)، أن اللجنة الوطنية للتشريعات تعمل منذ سنوات على سن قوانين راعت من خلالها السيادة الوطنية سواء من جانب الإعلام الخاص أو إعلام الدولة المصرية، مضيفًا: «أؤ إنسان يلتزم بالمهنية هانضربله تعظيم سلام، وأؤ إنسان هايتجاوز هايتحاسب».
وفيما يتعلق بالاحتكار الإعلامى، أكد الشاعر أن دول العالم تمنع الاحتكار الإعلامب، سواء مباريات كرة القدم أو الأفلام أو المسلسلات، فالشراكات لا يجب أن تكون استحواذا ولا تكون تدميرا للتراث المصرى.
ودعا الشاعر الحكومة إلى إصدار قانون تداول المعلومات، مؤكدًا أنه سيعمل على الفصل بين ما هو تسريب للمعلومات تتعلق بالأمن القومى، و المعلومات المتاحة، وعلق قائلا: «سوف يضطر البعض للحصول على المعلومة من مصادر أخرى ثم يحدث لوم وعتاب حول طريقة الحصول على هذه المعلومة».
وقال الشاعر، إن التحدى الموجود أمام الهيئات الجديدة هى تحديث صناعة الاعلام، خاصة مع وجود ارتباك فى مفهوم المهنة، «هل إحنا صحفيين ولا إعلاميين»، متهمًا لجنة الخمسين والتي كانت مسؤولة عن صياغة الدستور الجديد، بالفصل التعسفي بين الصحافة والإعلام، بعد إقراراهم إنشاء 3 هيئات وطنية، بدلا من هيئة واحدة فقط.
وعن التحديات التى تقف أمام الهيئات الجديدة، أوضح أن التحديات القادمة هى إقرار تشريعات جديدة فيما يتعلق بالإعلام الاليكترونى.
وعن دور نقابة الإعلاميين، قال: قبل محاسبة الاعلاميين يجب أن نحميهم، وسيكون هناك مراجعة للتعاقدات والاطمئنان بألا يكون هناك تعسف وظلم وقع على أحد الزملاء، فضلا عن توفير المظلة القانونية لدعم العاملين فى القطاع، وأيضا الرعاية الصحية، مضيفًا: «لا يليق بأن يتسول الإعلاميين علاجهم».
وحول مصير ماسبيرو فى ظل التحرك الجديد، شدد على عدم الاضرار بأى شخص داخل ماسبيرو قائلا: «لن يضار أي زميل في المبنى، سواء دخله أو مخصصاته المالية ولا حياته المهنية، وسيكون الفارق فى المهنة والوظيفة، والترقية ستخضع للجان محايدة من خارج ماسبيرو، وسيكون الاختيارات بها شفافية وموضوعية».
وأضاف: «هانحمى العاملين داخل ماسبيرو وسنساعد على اكتشاف المواهب داخل المبنى، وإعادة اكتشاف العقول والمواهب داخل المبنى».