رئيس اللجنة الدينية: لو ضاعت مصر لربما ضاع ركن من الإسلام

الثلاثاء، 11 أبريل 2017 11:07 م
رئيس اللجنة الدينية: لو ضاعت مصر لربما ضاع ركن من الإسلام
مجلس النواب
كتبت - منال القاضي

بدأ الحفل الختامي للمسابقة العالمية للقرأن الكريم بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء الذين سقطوا في الحادث الإرهابي بكنيستي الإسكندرية وطنطا قبل يومين.

وقال الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، في كلمته التي ألقاها  خلال فعاليات المسابقة العالمية الرابعة والعشرون للقرآن الكريم، إن القرآن الكريم من عند الله فهو كتاب تعلمنا منه الهداية ومن خرج عنه فلا يعرف عنه شيء، فالقرآن محفوظ في الصدور وتابع، نحن أمة لا نستطيع أن نهتدي إلا بالقرآن.                

وأضاف رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان: مصر هي كنانة الله في أرضه وقبلة العلم والعلماء وهى أيضا النبض الحقيقي لقلب الأمة الإسلامية والعربية، ولذلك يقال أن القرآن نزل في مكة وقرء في مصر، ونحن لا نحفظ إلا بالقرآن فحفظنا للقرآن هو الذي حفظنا من الأعداء، فالقرآن وأهله يبرؤون من الإرهاب فديننا قائم على الوسطية والاعتدال، والإرهاب لن يضيع مصر لأنها لو ضاعت لربما ضاع ركن من الإسلام.

ومن جانبه قال الدكتور عمر حمروش أمين السر اللجنة الدينية في تصريح خاص لـ«صوت الأمة» على هامش اختتام مسابقة القرآن الكريم، إنه يشعر بالفخر والسعادة بانعقاد مسابقة القرآن الكريم في ظل هذه الظروف التي نعيشها وواجه الشكر لآسرة الطفلتين رمساء وندى الأسمر الذين لا يتعدون عشر سنوات وهم من محافظة البحيرة لفوزهم في مسابقة القران الكريم، وهذه إشارة للعالم أن مصر دائما تطرح خير وتحفظ لكتاب الله وتقدر أهل كتاب الله ومن يطبقون ما جاء به بعيدا عن التعصب والعنف .

وأشار حمروش، إلى أن اللجنة الدينية، دائما في انعقاد دائم للوصول إلى ما يتوافق القاانون وفقا للشريعة الاسلامية، مؤكدا أن اللجنة أقرت اليوم قانون تنظيم الفتاوى وهناك العديد من القوانين تخص العمل الدعوي سيتم مناقشتها وبعد الاتفاق عليها سيتم الإعلان عنها .

ومن جانبه أكد النائب بلال النحاس عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، في تصريح خاص، أن البرلمان يقدر حقوق المرأة وأن الأزهر ووزارة الأوقاف دائما يؤكدون على شرعية حق المرأة ومساواتها بالرجل في الحقوق والواجبات بما يتفق مع الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن الله عز وجل أوصى بحقوق المرأة في التعليم واعتلائها المناصب العليا ومن يفتى بغير ذلك فهو يجهل بأمور دينه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق