انطلاق الفوج الـ11 من شباب الجامعات لزيارة الإسماعيلية الجديدة

انطلق الفوج الحادي عشر من شباب الجامعات المصرية، لزيارة مشروع مدينة الإسماعيلية ونادي الفيروز الجديدة الذي تنفذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفي إطار متابعة تنفيذ مبادرة «كل يوم جديد» التي تنظمها الوزارة لشباب الجامعات المصرية لزيارة المشروعات القومية الكبرى الجارى إنشاؤها بالدولة.

 

وأكد الوزير أهمية هذه المبادرة، حيث تسعى من خلالها الوزارة لدمج شباب الجامعات المصرية في خطة التنمية للدولة وربطهم بها، وتعريفهم بما يتم إنجازه على أرض الواقع، ما يعزز من تنمية قيم الانتماء والوطنية وحب العمل لديهم والرغبه في المشاركة المجتمعية وفتح آفاقهم للمستقبل الجديد.

 

وشارك في الفوج الحادى عشر عددا من طلاب جامعتى المنصورة وكفر الشيخ، واستمع الطلاب خلال الزيارة إلى عرض شامل للمشروع وأهميته ومراحل تنفيذه والتحديات التي واجهته حيث إن النادي يضم عددا من الخدمات الاجتماعية والرياضية بهدف خدمة أهل مدينة الإسماعلية الجديدة، ويطل على الشاطئ مباشرة وبحيرة صناعية وعدد من حمامات السباحة المتنوعة.

 

ويهدف المشروع إلى توفير الاحتياجات كافة في المدينة الجديدة بجانب المدارس والمستشفيات، وكذلك الإقامة والتمتع بالبحر فيه بالإضافة إلى وجود ملعب كرة قدم ومدينة ملاهى وأكاديمية لكرة القدم ومطعم كبير يقدم المأكولات للزائرين بأسعار مخفضة مقارنة بالأماكن الأخرى، فضلًا عن وجود ممشى لذوى الاحتياجات الخاصة.

 

وعبر الطلاب عن سعادتهم بزيارة الإسماعيلية وشاطئ الفيروز لتوافر جميع الإمكانيات والخدمات بالشاطئ بالإضافة إلى وجود المطعم والكافيتريات والملاهى، وأشاد الطلاب بهذا المشروع العملاق الذي تم إنجازه بسواعد جيش مصر العظيم بالتعاون مع شركات وطنية عملاقة، وأكدوا على أن المشروع يعتبر نقلة معمارية وتجارية وحضارية في هذا المجال، مستبشرين بفرص العمل التي سيوفرها هذا النوع من المشاريع لهم.

 

وأشار أحمد الشيخ مدير عام المكتب الفنى للوزير إلى أن مبادرة «كل يوم جديد» تستهدف تنظيم زيارات لطلاب الجامعات لعدد 14 مشروعًا قوميًا تقوم بتنفيذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وقد تم منها بالفعل زيارة «مشروع أنفاق شمال الإسماعيلية، وإسكان غرب الشروق، ومحور روض الفرج، وكوبرى سندوب، ومشروع إسكان جاردينيا، وطريق ومنتجع الجلالة، والعاصمة الإدارية الجديدة، وتنمية شرق بورسعيد».