جبرائيل: السيسي أعطى النواب شهرا لتعديل قانون الإرهاب والمجلس مهتم بإسقاط العضويات

تساءل نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان عمن يقف في وجه إصلاح التعليم ومن يقف في وجه تجديد الخطاب الديني.

 

وانتقد قيادات من الأزهر مثل عبد المنعم عمارة الذي ألف كتابا عن فتنة التكفير والذي يحل فيه دماء الأقباط وأموالهم، والدكتور سيد عبد الجليل مدير الأوقاف الذي يرى أن النصارى إنجيلهم محرف وهذا لايجب أن يذكر ولابد من تجديد الخطاب الديني. 

 

وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استشعر أن هناك خطرا دائم من ناحية الإرهاب فقرر إنشاء المجلس الأعلى لمواجهة الفكر المتطرف، موضحا أنه لا تكمن مواجهة الإرهاب في الخطاب الديني فقط لكنه مرتبط بنواحي إقتصادية وإعلامية واجتماعية وسياسية، ومستنكرا موقف بعض القنوات الفضائية التي تستضيف أشخاصا يسبون المسيحيين ويعتنقوا فكر الكراهية والتكفير، متساءلا: لماذا لاتحاكم هذه القنوات لبثها هذه الأفكار وهذه الروح ؟

 

وأضاف أنه في ديسمبر الماضي أعطى الرئيس السيسي مجلس النواب فرصة لمدة شهر كي يقوموا بتعديل القوانين والإجراءات الجنائية لمحاكمة الإرهابيين لأن القضاء سيأخذ مددا طويلة  في محاكمة الإرهابيين لكن المجلس تقاعس ولم يفعل شيئا والدستور أعطى للمجلس الصلاحية لتقديم القوانين، متابعا: للأسف المجلس منشغل فقط بإسقاط عضوية فلان وعدم تنفيذ حكم فلان تاركين قضايا الناس «اللي مش لاقية تاكل والناس اللي بتموت بالأمراض واللي بيموتوا من الإرهاب».

 

وقال: منذ 14 يوم تم تفكيك عبوة ناسفة داخل مارجرجس بطنطا، فأين مسؤولية الأمن وأجهزة الاستشعار عن بعد التي طالبنا بها كثيرا ؟، ولماذا لم ينتبه الأمن بالرغم أن هناك ظرف إستثنائي؟