هل سيلحق البرتغالي إيناسيو برفاقه بنادي الزمالك؟

يقتص اليوم البرتغالي اوجستو ايناسيو شريط مسيرته الجديدة مع نادى الزمالك حيث يستهل مشواره بلقاء انبي محتل المركز الثاني عشر بجدول ترتيب الدوري  باحثاً عن أولى انتصاراته مع الفارس الأبيض راجياً تحقيق انطلاقة ايجابية سيراً على ذاك نهج من سبقوه من أبناء بلدته في قيادة القلعة البيضاء.. حيث دائماً ما كانت الانتصارات حليفة أبناء المدرسة البرتغالية في باكورة مسيرتهم مع أبناء ميت عقبة.. ثم تلحق بهم سهام الإخفاقات حتى تؤدى يبهم إلى هاوية الإقصاء.. وترصد «صوت الأمة» ملامح بدايات ونهايات أبناء البرتغال مع نادى الزمالك..

فينجادا

استهل المدرب المتوج سابقا بكأس أمم أسيا مع المنتخب السعودي مسيرته مع نادى الزمالك في عام 2003 بالفوز على الجيش السوري بهدف نظيف في اللقاء الذي أقيم في القاهرة تحت مظلة بطولة دوري إبطال العرب .. حيث تمكن الزمالك حينذاك من اقتناص اللقب بعد تغلبه في المباراة النهائية على الكويت الكويتي بهدفين لهدف واستطاع فى ذات الموسم إحراز بطولة الدوري بدون هزيمة ولكن ثمة خلافات مادية مع مجلس الإدارة حينذاك حالت دون استمراره مع السفينة البيضاء لمواسم متتالية .

مانويل كاجودا

فى شتاء 2006 افتتح المدرب السابق لبراجا البرتغالي ولايته مع الزمالك بالفوز على زعيم الثغر بثلاثية نظيفة في دور ثاني قدم فيه الفارس الأبيض مستوى جيد مع مدرب ماريتمو البرتغالي السابق مما دفع الإدارة حينذاك لتمديد تعاقده لعاماً أخر ولكن شتان الفارق بين العام اللاحق وما سبقه حيث انحدرت النتائج وتباين الأداء مما حث الإدارة على إقالته عقب الهزيمة من المصري بثنائية نظيفة .

باتشيكو

فى عام 2014 تعاقد الزمالك مع المدرب السابق لبوافيشتا البرتغالي بعد سلسلة من التعادلات حققها الزمالك تحت قيادة حسام حسن تحت قيادة حسام حسن دفعت مسئؤلى النادي لاقالتة ليستهل المدرب البرتغالى مشواره مع القلعة البيضاء الذي لم يدم سوا إحدى عشر مباراة بالتعادل مع وادي دجلة في لقاء شهده من على دكه القيادة دون قيادة فعلية من جانبه أعقب ذلك المباراة بزوغ سلسلة من الانتصارات افتتحت إمام سموحة بهدفين نظيفين لينهى حالة التعادلات التي عنونت نتائج الفريق قبل انتدابه .. ولكن عقب الهزيمة الأولى التي منى بها من نادى انبي بهدفين نظيفين تعرض لسيل من الانتقادات اللاذعة صدرت من رئيس النادي دفعته لقبول عرض الشباب السعودي والرحيل عن النادي

فيريرا

بعد فترة لم تستمر كثيرا لمحمد صلاح تولى فيها مقاليد الأمور عقب هروب البرتغالي باتشيكو استقر مسؤلى الزمالك على التعاقد مع المدرب الأسبق لبورتو البرتغالي ليفتتح مسيرته الناجحة مع الأبيض بالفوز على رايون سبورت الرواندي فئ دور إل 32 من بطولة كأس الكون فدرالية الإفريقية ليتوغل بالحافلة البيضاء فئ تلك البطولة متخطياً الكثير من المحطات حتى تعثر فى محطة النجم الساحلي التونسي في الدور قبل النهائي ليفارق البطولة بعد إن نجح في ذلك الموسم في حصد ثنائية الدوري الكأس للفارس الأبيض .. ولكن سرعان ما انقلبت الأجواء رأساً على عقب نتيجة الهزيمة من الأهلي في مباراة السوبر التي شهدتها دولة الإمارات وأدت تلك الهزيمة إلى تلقيه حفنة من عبارات الهجوم الضاري من رئيس النادي لتلمع في افقه فكرة الرحيل وبالفعل ولج تلك البريق الفكري إلى حيز التنفيذ ورحل إلى السد القطري. 

هل يستطيع الليلة اوجستو ايناسيو السير على درب من خلفوه من أبناء وطنه في ركلة البداية وينجح في تحقيق نتيجة ايجابية ونزع غصة الهزائم التي سكنت عنق الفريق الأبيض في الثلاث مباريات الماضية ،أم سيكون لأبناء طارق العشري رأياً أخر؟ وهل سينجح فى الاستمرار في قيادة السفينة البيضاء لأطول فترة ممكنة أم ستكون لعواصف الأمواج قراراً أخر.