«الجعمعية المصرية»: المرأة المصرية سطرت اسمها بحروف من نور في مكافحة الإرهاب
الإثنين، 10 أبريل 2017 02:44 م
أعربت المحامية رباب عبده، نائب رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، ومسئول ملف النوع الاجتماعي، عن خالص تعازيها لجموع الشعب المصري في شهداء التفجيرات الإرهابية الجبانة التي ضربت كنيستي مار جرجس بطنطا، وماري مرقس بالإسكندرية صباح أمس، واللتان سقط على إثرهما شهداء ومصابين جدد من أبناء الوطن المسالمين الآمنين، ومن أبطال الشرطة المصرية الذين كان لجهودهم بالغ الأثر في تقليص أعداد الشهداء والمصابين وبخاصة في جريمة الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وبخاصة بعد أن قام الإرهابي بتفجير نفسه بأفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة خلال محاولتهم التصدي له، مما أسفر عن استشهاد الرائد عماد الراكيبي، والعميد نجوى الحجار، التي تعتبر أول ضابطة تستشهد من الشرطة النسائية في تاريخ وزارة الداخلية، وهي والدة النقيب محمود عزت أحد شهداء الشرطة المصرية في حربها ضد الإرهاب.
وأكدت رباب عبده، في بيان لها اليوم، أن سقوط ٣ شهيدات من أفراد الشرط النسائية بوزارة الداخلية المصرية هن، العميد الشهيدة نجوى الحجار، والعريف شرطة الشهيدة أسماء أحمد إبراهيم، والعريف شرطة الشهيدة أمنية محمد رشدي، أمنية محمد رش، هو خير دليل على أن نساء مصر دائماً ما يجودن بأرواحهن فداء لهذا الوطن الأبي، وأن الإرهاب الغاشم لا يفرق بين المصريين مسيحيين أو مسلمين او حتى رجال أو نساء أو أطفال، فالمستهدف هو مصر واستقلاليتها.
كما أكدت على أن الإرهاب الجبان الغاشم هو وسيلة بعض القوي لتحقيق مأرب قوي الشر التي لا تريد لمصر هذه الاستقلالية والتقدم، وبخاصة بعد أن نجح الشعب المصري كله باختلاف توجهاته وانتماءاته السياسية والعقائدية، رجال ونساء في دحر مخططات الفوضى الخلاقة، وفشل فرض مخططات الربيع العربي الكاذب بالدولة المصرية، وبخاصة بعد نجاح هذا المخطط الشرير في باقي دول الجوار بالمنطقة العربية، إلا أن مصر كانت الصخرة التي تحطمت عليها أطماع الغزاة الجدد وأعداء الإنسانية والسلام.