أيمن نور.. السقوط في بئر الخيانة

لا تكل مساع أيمن نور زعيم حزب الغد، ورئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية عن الظهور بدور المناضل والبطل منذ عام 2005 وحتي الآن، فالرجل الذى كان ملء السمع والبصر أيام الرئيس السابق مبارك  باعتبارة بديلا للنظام ، اتضح فيما بعد إلى أي جانب يقف وبأي وسائل ممكن أن يحقق مأربه وغياته .

ولعل أبرز الشواهد التي تؤكد ذلك هو ترأسة قناة الشرق الاخوانية المتخصصة فى بث الشائعات من أجل زعزعة الاستقرار الوطني والدفع بالبلاد إلى الانزلق إلى الاقتتال الشعبي بين اطياف المجتمع المصري، فلا يخفى على أحد الدور الذى لعبه " نور" شخصيًا محاولا استدراج المسيحيين المقيمين بالخارج لتأجيج الفتن والصراعات الطائفية من خلال قناته، ولم يقف دوره عند هذا الحد الهجوم علي مصرفقط، بل اتخذ موقفًا مؤيدًا مساندًا داعمًا للدول المعادية لمصر كتركيا وقطر فقد دافع نور باستماته عن انقرة فى عدد من المواقف لدرجة أنه وصف أوردغان، بأنه هو هو الأفضل على مستوى العالم حالياً من جميع الجهات والمنافذ والمحاور حسب وصفه، معلنًا أنه لعبه دورًا لرأب الخلافات الناشبة مع الجانب الأوروبي على خلفية سياسيات أوردغان.

كما حرص أيمن على استغلال قضية  مقتل ريجيبنى  للتحريض ضد مصر مطالبًا انذاك الاتحاد الأوروبي بالتحرك ضد مصر، مشيرًا إلى ثقل إيطاليا فى الاتحاد الأوروبى، والتى تشغل أكثر من 70 مقعداً من مقاعده، تمكنها من ممارسة ضغوط كبيرة لإحداث نتائج ملموسة تتعلق بمقتل ريجينى.