حمزة وصراعاته الخمسة.. يهاجم الجميع من اجل الظهور

صراعات الناشط السياسي ممدوح حمزة عديدة ولا تختلف صراعاته من عهد إلى آخر ويرى أن مهاجمة مؤسسة الرئاسة مكسب للشهرة والظهور، وقد يصل به الانتقاد أن ينتقد ذاته ليزداد بريقا، فكانت أخرها المطالبة بتنفيذ بنود وثيقة سد النهضة ورفع دعوى التي حملت رقم 67728 لسنة 70 قضائية، واختصمت رئيس مجلس الوزراء، ووزيري الموارد المائية والري، والتعاون الدولي، بصفتيهما.

وكذلك شن هجوما مماثلاً على الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأرفق الصورة التي التقطها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث ظهر ترامب جالسا بينما ابقى ضيفه السيسي واقفا خلافا للتقاليد الانسانية والدبلوماسية مع كتابة تغريدة بموقع «تويتر» قال فيها «السيسي واقف انتباة وسط موظفي البيت الأبيض وترامب جالس على مكتبه»

ولم يكن الهجوم الأول على الرئيس بل سبقه هجوم أخر عندما تعجب حمزة  من صمت مؤسسة الرئاسة على ما يحدث للمسيحيين في العريش، واستهداف الإرهابيين لهم بقتلهم وطردهم من منازلهم.
 

وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة «تويتر»: يظهر أن السيسي مش مدرك معنى ما يحدث للأقباط بعد ٣ سنوات و٣ شهور من التفويض للقضاء على الإرهاب، المحتمل يتم تغير ديموجرافي في العريش بالإرهاب.

كما انتقد الخبير الهندسي والناشط السياسي ممدوح حمزة، مشروع قانون منح الجنسية المصرية للمستثمرين الأجانب مقابل ودائع مالية.

وقال حمزة في عدة تغريدات عبر حسابه الشخصي: المستفيد من قانون الجنسيه بالدولار، اشقائنا من الخليج بغرض التمتع بشراء الأراضي بدون الحاجة إلى قانون استثناء مثل الذي أصدره السيسي مؤخرا، اليهود لعوده أملاكهم في مصر وإلغاء تأثير قانون المصادرة في الستينات وما قبلها، الإسرائيليين لشراء أراضي لاحياء مشروعهم من النيل للفرات.

 كما تقدم ببلاغات للنائب العام ضد الاعلامي أحمد موسى، ورفع دعوى قضائية أمام القضاء الإداري لوقف برنامجه ودعوى أخرى ضد القناة وإلزامها بدفع التعويض على خلفية التسريبات الإعلامية التي نشرها له ببرنامجه «على مسؤوليتي» في قناة صدى البلد.