حركة من أجل مصر تدين حادثي مار جرجس والمرقسية

أدانت حركة من أجل مصر، في بيان لها اليوم، حادثي تفجير كنيسة مار جرجس بطنطا، والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، بالتزامن مع الاحتفال بأحد السعف، والذي راح ضحيتهما أكثر من 43 شهيدا، وإصابة 107 آخرين.

 

 

وأعربت الحركة، عن استنكارها الشديد للحادث الأليم وقالت: إن عمليات استهداف المسيحيين في مصر والتي تكررت في الأونة الأخيرة، إتما الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد، والتي حاولت مخططات قوى الشر الظلامية مرارا وتكرارا تنفيذها دون جدوى.

 

 

وأشار البيان إلى أن وحدة المصريين مسلمين ومسيحيين، كانت ولاتزال متماسكة ولا تؤثر فيها حتى الأعمال الإرهابية التي تسعى لإراقة الدم المصري.

وقالت عندليب مهران، مؤسس الحركة، «اعتداء الجماعات الإرهابية على المصريين في أثناء صلاتهم إحتفالا بأعياد حد السعف، يدلل على إنعدام الدين والضمير»، وطالبت مؤسسات الدولة بتكثيف قوات الأمن حول جميع الكنائس، ووضع نظام تأميني على أعلى مستوى واجهزة حديثه للكشف عن المفرقعات، حتى لا تتكرر مثل هذه الفاجعة.

 

كما قال أيمن السعداوي، الأمين العام للحركة، إنه لا يمكن إعتبار الأعمال الإجرامية الصادرة عن الجماعات الإرهابية، لها علاقة من قريب أو بعيد بالدين الإسلامي الذي يدعو للمحبة والتسامح ونشر السلام، مشيرا إلى أن المتاجرين بالدين من أعضاء الجماعات الإسلامية ومدعي الإسلام لن ينالو من الجسد المصري، مطالبا بتشديد الإجراءات الأمنية حول الكنائس المصرية بالتزامن مع الإحتفال بعيد القيامة المجيد، من أجل حماية أرواح المصريين.