العرب يتحدون.. إدانات عربية واسعة لتفجيري كنيستي مار جرجس والمرقسية

الأحد، 09 أبريل 2017 04:40 م
العرب يتحدون.. إدانات عربية واسعة لتفجيري كنيستي مار جرجس والمرقسية
انفجار الكنيسة المرقسية
شيريهان المنيري

صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، أن المملكة تدين حادثي التفجير في كل من كنيسة مار جرجس بطنطا، ومحيط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، بحسب وكالة الأنباء السعودية، واس.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية، وام: «الإمارات تدين الجرمية الإرهابية الآثمة، التي استهدفت كنيسة القديسة مارجرجس في مدينة طنطا». كما بعث رئيس دولة الإمارات  العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، برقية عزاء للرئيس عبد الفتاح السيسي، أعرب فيها عن خالص تعازيه ومواساته في ضحايا الإرهاب اآثم، مؤكدًا وقوف الإمارات وتضامنها مع مصر في مواجهة الأعمال الإجرامية.

واستنكرت الحكومة الأردنية، حادثي التفجير، وأعربت عن أسفها لسقوط عشرات الضحايا من المواطنين الآمنين.

وبعث أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ببرقية تعزية للرئيس عبدالفتاح السيسي، أعرب فيها عن خالص تعازيه ومواساته له ولأسر ضحايا الإنفجارين اللذين استهدفا كنيسة مارجرجس في طنطا، ومارمرقص في الإسكندرية، مُعلنًا عن تأييد الكويت لكافة الإجراءات التي تتخذها مصر والمجتمع الدولي لمواجهة مثل تلك الأعمال الإرهابية التي تهدف لزعزعة الأمن والإستقرار.

وبحسب وكالة الأنباء البحرينية، بنا، أعلنت وزارة الخارجية البحرينية، عن إدانتها لحادثي التفجير بالكنيستين المصريتين.

وأدانت وزارة خارجية سلطنة عمان حادث التفجير، وقالت عبر حسابها بموقع التواصل الإجتماعي،«تويتر»: «السلطنة تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا المصرية، وتعبر عن تضامنها الكامل مع الشقيقة مصر العربية». كما تقدمت السلطنة بصادق العزاء والمواساة لأسر الضحايا والشعب المصري، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

وذكر بيان وزارة الخارجية العراقية الذي حصلت بوابة «صوت الأمة» على نسخة منه: «تدين وزارة الخارجية العراقية وبأشد العبارات الهجوم الإرهابي الاجرامي الذي استهدف كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا المصرية، كما وتشارك شعب وحكومة الشقيقة مصر مشاعر الألم والحزن بهذه الجريمة النكراء، وتتقدم لذوي الشهداء بخالص التعازي مع أمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين»، مُضيفًا أن: «العراق إذ يعلن تضامنه الكامل مع مصر ووقوفه معها في ذات الخندق لمواجهة الإرهاب الذي يستهدف أمنها الداخلي وسلامة مواطنيها، يكرر دعوته إلى المزيد من تنسيق الجهود الدولية والإقليمية للضرب بيد من حديد على كافة الأوكار والحواضن الفكرية للتنظيمات المتبنية لمنهج التطرف والتكفير وقطع كافة مصادر دعمها وتمويلها ومنابر الإعلام المروجة لخطابها».

وقال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن في برقية وجهها للرئيس عبدالفتاح السيسي: «تلقينا بغضب شديد نبأ الهجوم الإرهابي الذي وقع في شمال سيناء ضد أبطال القوات المسلحة المصرية والذي أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، فباسم دولة فلسطين وشعبها، وباسمي شخصيًا، نعبر لكم عن إدانتنا لهذا الحادث، مؤكدين لكم ولشعبكم ولعائلات الشهداء والجرحى، وقوفنا معكم في محاربة الإرهاب».

وأدانت حركة «حماس» الفلسطينية، التفجيرين، ووصفت الحادث «بالجريمة التي استهدفت دار عبادة، وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء". وتمنت الحركة في بيانها لمصر وشعبها "الأمن والأمان والاستقرار».

بدورها، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (فصيل يساري) التفجير وتقدمت بخالص عزائها ومواساتها لعائلات الضحايا، ولعموم الشعب المصري وقيادته. وقالت الجبهة في بيانها إن هذه العملية «تأتي في سياق السلسلة المتصلة من العمليات الإرهابية السابقة، التي تستهدف النسيج الاجتماعي للشعب المصري، من خلال تأجيج الصراع الطائفي بين المسلمين والمسيحيين» ودعت الجبهة، إلى ضرورة «التكاتف والتلاحم في مواجهة هذا المشروع التدميري، وأدواته الإرهابية».

في السياق ذاته، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين «تنظيم يساري»، التفجير مؤكدة تضامنها ووقوفها الكامل إلى جانب الشعب المصري ضد ما وصفته بـ«الإرهاب الذي يستهدف الأبرياء». وأشارت إلى أن هذه «الجريمة» تستهدف دور مصر الريادي والتاريخي في مختلف القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

فيما أصدر مجلس النواب الليبي بيانًا لتعزية الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري، وقال بيان صادر عن المجلس بإسم رئيسه، المستشار عقيله صالح: «في الوقت الذي ندين فيه هذا العمل الإرهابي الشنيع نؤكد لفخامتكم على استمرار التعاون المشترك بين بلدينا الصديقيين للقضاء على الإرهاب».

وتوجه رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري بالتعازي للرئيس عبدالفتاح السيسي وشعب مصر والبابا تواضروس، في ضحايا الحادثين، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر.

وأدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية المؤقتة حادثي التفجير، وقالت في بيان لها: «هذه الأرواح الطاهرة التي صعدت اليوم إلى ملكوت السماوات أثناء تأدية شعائرها الدينية، ما هي إلا أرواح بريئة، قتلت بفعل إرهابي يتنافى مع القيم والأخلاق والدين»، مُضيفًا: «وزارة الخارجية والتعاون الدولي تندد بشدة بهذا العمل الإجرامي، والذي يثبت أن الاٍرهاب لا وطن له ولا دين، كما تتقدم بأحر التعازي القلبية والمواساة لجمهورية مصر العربية الشقيقة، قيادةً وشعبًا أقباطًا ومسلمين في هذا المصاب الجلل، الذي يستوجب تضامنًا وتكاتفًا كبيرًا لصد مثل تلك العمليات الإرهابية».

وصرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، بحسب وكالة الأنباء السورية، سانا، بأن سوريا تدين بأشد العبارات الأعمال الإرهابية التي حدثت في مصر، وأضاف «تعبر سوريا عن تعازيها لعائلات الضحايا وتؤكد أن المجموعات الإرهابية التي ترتكب مثل هذه الجرائم ضد الأبرياء في جمهورية مصر العربية الشقيقة هي نفس المجموعات الإرهابية التي تستهدف المواطنين في الجمهورية العربية السورية بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول الخليج وتركيا وإسرائيل».

يُذكر أن صباح اليوم الأحد شهد حادثي تفجير كنيسة مار جرجس بطنطا  في محافظة الغربية، ومحطي المرقصية في الإسكندرية.  

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة