«من نافذة السفارة».. وثائق بريطانيا السرية عن العرب في خمسينيات القرن العشرين

السبت، 08 أبريل 2017 06:04 م
«من نافذة السفارة».. وثائق بريطانيا السرية عن العرب في خمسينيات القرن العشرين
كتاب من نافذة السفارة
كتب بلال رمضان

صدر حديثًا عن دار الساقي للنشر، في بيروت، كتاب بعنوان «من نافذة السفارة.. العرب في ضوء الوثائق البريطانية» للكاتب نجدة فتحي صفوة، ويقع الكتاب في 464 صفحة من القطع المتوسط.

يحتوي كتاب «من نافذة السفارة.. العرب في ضوء الوثائق البريطانية» على مجموعة من وثائق الحكومة البريطانية السرية عن البلاد العربية والقضايا العربية، تتضمن تقارير كتبها ديبلوماسيون بريطانيون عملوا في الأقطار العربية المختلفة عن الأحداث التي عاصروها وشهدوها من نافذة ممثلياتهم، وربما مدّوا أيديهم من النافذة أحيانًا، وتدخلوا في تلك الأحداث.

ترجم المؤلف هذه الوثائق ترجمة دقيقة، ثم قدم لها أو ألحقها بتمهيدات وتعليقات أو مناقشات ألقى فيها الضوء على جوانب القضايا التي تناولها بقصد تثبيت الحقائق. ويعود معظم الوثائق التي يتضمّنها هذا الكتاب إلى أواسط الخمسينيات من القرن العشرين، وكانت في وقت كتابتها محاطة بأعلى درجة من السرّية.

نجدة فتحي صفوة (1923 – 2013) دبلوماسي وكاتب عراقي، تخرج من كلية الحقوق ببغداد وواصل دراسته في جامعة لندن. عُيِّن في السلك الدبلوماسي العراقي عام 1945، وقضى 23 عاماً تقريبًا عمل خلالها في لندن وعمّان والقاهرة وجدّة وباريس وأنقرة وواشنطن وموسكو على التوالي، وكان مديراً عاماً للدائرة السياسية في وزارة الخارجية، ثم عُيِّن سفيراً للصين حيث استقال من الوظيفة وتفرَّغ للكتابة في الشؤون الدبلوماسية والتاريخية. من إصداراته عن دار الساقي «الجزيرة العربية في الوثائق البريطانية» 7 أجزاء، «حكايات دبلوماسية»، «صالح جبر: سيرة سياسية»، «هذا اليوم في التاريخ» 3 أجزاء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة