الناجون من مجزرة بحر البقر لـ«صوت الأمة»: «كابوس الحادث مازال يؤرقنا»
السبت، 08 أبريل 2017 03:52 مسها الباز
احيا العديد من القوى السياسية والقيادات التفيذية بمحافظة الشرقية اﻹحتفال بذكري مرور 47 عاماً لمجزرة بحر البقر بالشرقية والتي ارتكبها العدو الصهيونى، وقد حضر اﻹحتفال سعيد عبد المعطي سكرتير المحافظة نائبا عن اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية ووكلاء الشباب والرياضة والتعليم والتضامن وعددا من القيادات بالمحافظة كما حضر سعيد عبد الغني رئيس الحزب الناصري باﻹضافة لعدد من اعضاء مجلس النواب.
يقول الدكتور يوسف هنداوي أمين الحزب الناصري بالشرقية مرت علي تلك المجزرة البشعة ولكن مازالت أرواح اﻷبرياء تحوم حول المكان، فكلما وقفنا أمام المدرسة التي تم استهدافها إستحضرنا صور اﻷبرياء وهم بالزي المدرسي وتلك اﻷشلاء المتناثره التي ﻻذنب لها الا أنها كانت تتلق العلم. وصمات العار سوف تلاحق العدو الصهيوني طوال السنين، وستظل هذه الذكري عالقة باﻷذهان ولن ننساها حتي تلعق اﻷرض الدم.
ويضيف محمود العسقلانى مؤسس جمعية مواطنون ضد الغلاء انه جاء خصيصا من القاهرة من اجل المشاركة فى احتفال مجذرة بحر البقر من اجل التاكيد بان اسرائيل هى العدو وهى التى قامت باستهداف الابرياء من المواطنيين المصريين ولن ننسى ابدا جرائم اسرائيل فى حق مصر.
ويقول أحمد قطب من اهالي 2 بحر البقركنت صغيرا وقتها ولم أعي ما حدث ولكن صوت الصراخ كان عاليا حتي ظننا أن القيامه قامت، علي بعد أمتار من المدرسة كان منزلي، الناس من كل حدب وصوب تجمعوا في لحظات، ويضيف قطب بالرغم من حداثة سني وقتها الا انني لن أنسي مشاهد التلاميذ غارقة بالدماء والكراريس ملطخة بالدم وبقايا كلمات كتبت في الكراس لم تكتمل حروفها وتابع حفر المشهد في ذهني كالنقش علي الحجر ونشأت علي كره الصهاينهواسرائيل.
أما أحمد الدميري أحد اﻷطفال الناجين من المجزرة فيقول بالرغم من السنوات 47 التي مرت لن أنسي مرارتها فهي مازالت عالقة بحلقي.
وتابع رهيبة تلك اللحظات التي مرت علينا وكأنها كابوس مزعج، ويضيف نحن نعانى الى الان الاهمال فى كل شئ وفكل المرافق فى بحر البقر مدمرة ولاتوجد طرق سليمة والمستشفى الخاصضة ببحر البقر معطلة ولا تعمل.
يقول المهندس عيد الدبيسي بحر البقر قري ميته بالرغم من انها قد خرجت ابطالا يحتذي بهم مثل البطل علي ابراهيم بطل العالم في التجديف والذي راح ضحية حادث أليم وكانت شهرته تمﻷ اﻷفاق بل هو من وضع مصر علي خريطة رياضة التجديف في العالم وتحدثه عنه الصحف العالمية.