«الزيات».. محامي الأزمات والتشدد الفكري
السبت، 08 أبريل 2017 03:30 م
لم تنتهى أزمات منتصر الزيات حتى بعد انتهاء فترة الإخوان حيث إنه ظهر على إحدى القنوات الفضائية مؤخرًا وذكر أنه يتمسك بوجود الرئيس محمد مرسي في أي حل للأزمة المصرية؛ لأنه لا يمكن تجاوزه، مشدّدا على أنه لا يطرح حلولا بعينها بشأن قضية المصالحة الوطنية، بل مجرد أفكار، لمحاولة لحل الموقف والأزمة الراهنة، وأنها قد تصلح لمرحلة جديدة بعد عبدالفتاح السيسي.
وتم الهجوم عليه عندما ادعى الزيات، أنه أول من يدعو إلى الأمن والسلم والاستقرار فى مصر، مضيفا: «القاصي والداني يعرف أنني لا علاقة لى بالإخوان»، وأنه أصبح محامي مرشد الجماعة، لأن العوا كان هو المحامي ولأسباب معينة تنحى فتم اختياره ليكون محامي المرشد، لافتاً إلى أنه في مثل تلك القضايا هو «رقم واحد».
شن هجوماً على سامح عاشور نقيب المحامين ووصفه أنه دمر نقابة المحامين وأفسدها إفسادًا ممنهجًا سياسيًا واقتصاديًا، وتسبب في زيادة نسبة الفقر بين صفوف المحامين، فأصحاب المعاشات تعاني من تدني المعاش، حيث يتراوح حتى الآن ما بين 150 إلى 400 جنيه بالرغم من أن إيرادات النقابة كثيرة، فضلًا عن إفسادها مهنيا، فأفقد المحامي احترامه وأصبح يُهان ويُقتل فى أقسام الشرطة، أيضا فقد المحامون هيبتهم أمام القضاة وأصبحوا لا قيمة لهم، وهذا التدهور لمستوى المحامين يرجع السبب فيه لسامح عاشور لأنه يبحث ويسعى فقط لمصالحه الشخصية وليس لمصلحة المحامين، فضلا أنه يتقرب ويتودد لكل نظام ليدعمه.
كما أكد منتصر الزيات، المرشح السابق على منصب نقيب المحامين، ان سامح عاشور نقيب المحامين، تغلب على مقعد نقيب المحامين بالتزوير.
وكذلك عندما عبر عدد من أعضاء نقابة المحامين عن استيائهم وغضبهم، من الظهور المتكرر للمحامى منتصر الزيات على عدد من الفضائيات الإخوانية الممولة من جانب المخابرات التركية، للتحريض ضد الدولة المصرية
كان الزيات قد أجرى مداخلة هاتفية مدتها 6 دقائق على قناة الشرق الإخوانية، التى تمول من الأجهزة الأمنية التركية، وعلى رأسهم جهاز المخابرات، تحدث فيها عن الجمعية العمومية لنقابة المحامين.