47 سنة على «هولوكوست البراءة» و لا زالت «بحر البقر» تحت القصف

السبت، 08 أبريل 2017 12:02 ص
47 سنة على «هولوكوست البراءة» و لا زالت «بحر البقر» تحت القصف
قصف - ارشيفية
كتبت - سها الباز

يحي أهالي مركز الحسينية بالشرقية الذكرى الـ 47 لشهداء بحر البقر التي راح ضحيتها 28 تلميذا من مدرسة بحر البقر 2 بعد ضربها من قبل العدو اﻹسرائيلي بطائرات الفانتوم في صباح الثامن من أبريل 1970.

يقول أحمد عبدالعزيز سكرتير جمعية تنظيم المجتمع ببحر البقر، إنه سيتم الاحتفال غدا بداية من زيارة النصب التذكاري للشهداء والمتحف الخاص بهم وهو ملحق بمدرسة القرية، ومن المنتظر أن يحضر الاحتفال بعض الشخصيات المهمة وبعض الفنانيين والقيادات بالمحافظة.

أما محمد السيد بكالوريوس تجارة ومن أهالي القرية قال إنه بالرغم من مرور تلك السنوات على هذه المجزرة البشعة إلا أن يد اﻹهمال ما زالت تسيطر علي قرى بحر البقر فاﻷمس ماتوا بطيران العدو واليوم يموتون باﻹهمال.

وأشار إلى أن أعمدة الكهرباء المتهالكة في بقية قرى بحر البقر 25 كانت سببا في وفاة أطفال حينما سقطت عليهم اﻷسلاك المتهالكة، وهناك أيضا بعض المواشي التي تعرضت للموت لذات السبب وﻻ حياة لمن تنادي فالمسئولين ﻻ يهتمون.

وتابع تعاني بحر البقر من مشاكل عديدة مثل الصرف الصحي وشراء المياه بالجراكن بـ 3 جنيهات للجركن، كما أن المياه غير صالحة وﻻ نعرف مصدرها.

قال الدكتور يوسف هنداوي أمين الناصري بالشرقية، بالرغم من مرور السنوات على تلك المجزرة إلا أن مرارتها لم تمح من الذاكرة حتى اﻵن وستظل وصمة عار على جبين العدو الصهيوني.

وأضاف يوسف عبدة الأمين السابق للحزب: كيف لجريمة شنعاء مثل تلك المجزرة التي راح ضحيتها 28 طفلا في عمر الزهور أن تمحي أركانها فيتم هدم المدرسة وكل ما بقي منها هو لوحة تجسد أسماء الشهداء الذين راحوا ضحية  للعدو الصهيوني، مشيرا إلى ضرورة وجود متحف يضم صور ومتعلقات الشهداء اﻷبرار من كتب وكراريس، وتابع كانت متعلقات الشهداء جزء من متحف عرابي بقرية هرية رزنة قبل نقله إلى مدرسة القرية ملحقا بها أيضالماذا لم يتم انشاء متحف خاص بهم ومن من مصلحته طمس معالم تلك الجريمة النكراء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة