جمال فهمي يكشف معلومات تاريخية نادرة عن ماسبيرو بـ ON Live

قال الإعلامي جمال فهمي، إن مبنى ماسبيرو تخطى حدود مصر إلى الوطن العربي، حيث أنه عندما تطلق الاسم في أي دولة عربية يعرف المستمعون أن المقصود هو مبنى الإذاعة والتليفزيون المصري، الذي خرجت منه مدرسة ضخمة وكوادر بشرية هائلة بنت صناعة الإعلام في أغلب أقطار الوطن العربي.

 

وتابع: الطريف في الأمر أن مكان المبنى كان جمعية الرفق بالحيوان ولكن تم نزع ملكيتها ونقلها إلى مكان آخر على حساب التليفزيون المصري.

 

وكشف فهمي، خلال تقديمه برنامج «الوقائع»، المذاع عبر فضائية ON Live، الكثير من المعلومات التاريخية عن هذا المبنى العريق والغائبة عن كثير من المصريين، ومنها أن ماسبيرو هو اسم الشارع والمنطقة التي يطل عليها المبنى وأطلق عليه هذا الاسم نسبة لعالم الآثار الفرنسي جاستون ماسبيرو الذي كان رئيس هيئة الآثار المصرية وقت بنائه.

 

وقال: 21 يوليو 1960 أطلق بث التليفزيون المصري الذي مثل انتقاله هائلة في تاريخ البلاد من حيث معرفة الأحداث والوقائع ومن الناحية الثقافية أيضا، كما أنه شكل الجزء السياسي فضلا عنه أنه أصبح مخزن وقائع تاريخ مصر المعاصر بالصوت والصورة.

 

وأكد فهمي، أن فكرة إنشاء تليفزيون مصري ترجع إلى العهد الملكي وتحديدا عام 1947، حيث تم تداول الفكرة دون تنفيذها ثم عادت الفكرة مرة أخرى عام 1947 ببث تجريبي عام 1959 لإعلان خبر زواج الملك فاروق من الملكة ناريمان ولكن ذلك لم يكتمل أيضا حتى وقت العدوان الثلاثي على مصر وأثناء العدوان الغاشم تم اتخاذ القرار من قبل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والتنفيذ فعليا على يد شركة أمريكية.