كيف يواجه العرب خطر التنظيمات الإرهابية؟.. وزير الداخلية يضع الخطة من تونس

اتفق وزراء الداخلية العرب في الدورة الـ 34 لمجلس وزراء الداخلية العرب التي عقدت أعمالها في تونس على أهمية تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب واقتلاعه من جذوره.

ووجه وزير الداخلية، مجدي عبد الغفار، عدة رسائل من خلال الكلمة التي ألقاها خلال أعمال المؤتمر، فيما يخص الوضع الأمني بمصر، وفيما يخص تبادل المعلومات مع الدول المشاركة والخطة الزمنية  للتصدي للتنظيمات المتطرفة.

1-  مكافحة ومحاربة الإرهاب والتصدي للعناصر المتطرفة من خلال عمليات تبادل المعلومات بين كافة الأطراف.

2-  تفعيل جهود كافة أجهزة وزارة الداخلية وفق نسق متكامل الأدوار موحد الأهداف لمكافحة الإرهاب.

3-  الاعتماد على مبدأ الحسم الأمني والإجهاض المبكر للحركات التنظيمية الإرهابية وإحباط مخططاتها في إطار القانون.

4-  إحكام السيطرة الأمنية على الموانىء والاستعانة بأحدث الأساليب المتطورة وتفعيل دور الإعلام الأمني لتوعية المواطنين بخطورة الأفكار المتطرفة.

5-  تفعيل اتفاقيات الدول بضبط الحدود وتسليم المتهمين المطلوبين.

6-  التصدي لمخططات تنظيم الإخوان الإرهابي بمحاولة شق الصف وزعزعة أمن الوطن لإظهار عدم قدرة مؤسسات الدولة على حماية المواطنين بالتنسيق مع  رجال القوات المسلحة.

7- الأوضاع الأمنية في سيناء مستقرة وتحت سيطرة الأجهزة الأمنية.

8-الوزارة قدمت 152 شهيدا و1845 مصابا خلال عام والروح المعنوية لرجال الشرطة مرتفعة.

9-التصدي للطرق الجديدة التي استخدمتها التنظيمات الإرهابية مؤخرًا في تجنيد الشباب للقيام بالعمليات العدائية ضد الدولة المصرية، حيث أصبحت التكنولوجيا الحديثة أهم سبل التواصل بين تلك الكيانات الإرهابية.

10-  متابعة التقنيات الحديثة وعلى رأسها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي يسيء الارهابية استخدامها على شبكة المعلومات الدولية لنشر الفكر المتطرف بدول العالم.

11-  تنفيذ استراتيجية الوزارة لمكافحة الإرهاب بتكثيف الحملات الأمنية على البؤر الإجرامية  خاصة بعد اتجاه تنظيم الإخوان الإرهابي إلى الاعتماد على العناصر الجنائية لتنفيذ مخططاتهم الخسيسة.