الإخوان تطيح بالمتحدث باسم ذراعها السياسية بعد فضحه إرهاب شباب الجماعة بالخارج

كشفت جماعة الإخوان، عن إقالة المتحدث الرسمي لحزب الحرية والعدالة المنحل، حسين عبد القادر، بعد اعترفاته الأخيرة تبورط شباب الإخوان فى عمليات إرهابية بالسودان، وصناعة متفجرات.

وأعلنت مواقع تابعة للجماعة، أن التنظيم شكل لجنة تحقيق حول تصريحات حسين عبد القادر، واتخذ قراره اليوم بإقالة حسين عبد القادر.

وفي رواية أخرى، أعلنها عز الدين دويدار، القيادي الإخواني بتركيا، قال فيها إن حسين عبد القادر القيادي الإخواني والمتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل، هو من تقدم باستقالته اليوم، بعد أن صرح في بعض قنوات الجماعة، وفضح ممارسات شباب الإخوان.

ودعا دويدار، في بيان له، قيادات الجماعة التاريخية بأن تقدم على خطوة الاستقالة مثلما فعل المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة – المنحل قانونيا-.

وكان حسين عبد القادر، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة المنحل، والقيادى الإخواني بتركيا، كشف عن مفاجآت بشأن القيادات المتواجدة في الخارج، مشيرا إلى بعضهم تم إلقاء القبض عليه في أسطنبول.

وقال عبد القادر، في تصريحات له على أحد القنوات الإخوانية التي تبث من الخارج:« على أي قيادي أو عضو بالإخوان في الخارج أن يحترم قوانين الدول التي يتواجد فيها، فنحن نتواجد فى تركيا وماليزيا، وقطر والسودان، وعلينا أن نحترم قوانين تلك البلدان».

وتابع القيادي الإخواني: «فوجئنا أن هناك شخص في أسطنبول كان له تواصل مع القاعدة في أمريكا، وتم سجنه في تركيا، وأوكلنا له محامي، فهذا لا يصح».