منى عراقي... الشغب طريق الشهرة

لم تجد نفسها إلا في وسط الاتهامات والصراعات والشغب وقد يكون هذا منهجها للسعي وراء الشهرة، وكان آخر الاتهامات الموجهة ضد الإعلامية منى عراقي، البلاغ المقدم من الإعلامي أحمد دياب، رئيس الأكاديمية المصرية للإعلام، والذي حمل رقم 1488 إداري الدقي، متهمًا فيه إياها بتهديده وابتزازه.

وقال «دياب» في البلاغ، إن المذيعة منى عراقي طلبت منه مبلغ 100 ألف جنيه، وهددته أنها في حالة رفضه دفع المبلغ المطلوب ستقوم بتحرير محاضر وشكاوى وتكبيده خسائر من كل نوع، فضلاً عن التشهير به في برنامجها، وتلفيق تهمة النصب له، وذلك على حد قوله بمحضر الشرطة، وأرفق مقدم البلاغ بمحضر الشرطة محادثة نصية بينه وبين «العراقي» على برنامج التواصل الاجتماعي «واتس آب».

وتعرضت «عراقي» لحملة من الهجوم العنيف عليها، بعد حلقتها التي تناولت فيها الشذوذ الجنسي بين الرجال في حمام شعبي برمسيس، والتي عرضت خلالها صورًا تكشف عن وجوه بعض الأشخاص المتهمين، وكانت منى عراقي قد نشرت هذه الصور على حسابها الخاص على موقع «فيس بوك»، إلا أنه بعد الهجوم العنيف عليها، قامت بإغلاق الحساب، وفي واقعة أخرى تم الحكم عليها بالحبس لمدة أسبوع واحد بدلًا من 6 أشهر بتهمة سب مواطن.

وجاء في الحيثيات، أن متى عراقي ارتكبت 3 جرائم من خلال تصوريها مواطنًا دون علمه، حيث قذفت المواطن علنًا عبر التلفزيون واعتدت على حرمة الحياة الخاصة، فضلًا عن كونها أذاعت التسجيل دون علمه.

وانتهت المحكمة إلى ثبوت ارتكاب منى عراقي للواقعة، بعد تفريغ مقاطع الفيديو بمعرفة الإذاعة والتلفزيون، والتي تضمنت الشاكي داخل مكتبه، وقالت له نصًا «الحلقة دي هتشوف فيها إزاي الخلايا الجذعية بتتباع وتشتري، وبيتنصب بيها وبتتسرق»، وقالت خلال الفيديو «إحنا هندخل كأننا زباين عشان نكشف المستور ورا الصباية».

ودخلت منى عراقي في صراع مع الإعلامية لميس الحديدي، من  خلال برنامجها «انتباه»، والمذاع عبر قناة المحور الفضائية، بأن الإعلامية لميس الحديدي، غير مقتنعة نهائياً، بمحاكمة من يخطئ ويدمر صحة المصريين، ورددت قائلة «كلنا بيهمنا الاستثمار بس مش على حساب صحة الشعب المصري».