هل تنجح الأمم المتحدة في توصيل المساعدات الإنسانية إلى سوريا؟
الخميس، 06 أبريل 2017 02:53 م
تشهد سوريا توترًا في الأوضاع على أراضيها خلال الست سنوات الأخيرة أي منذ أحداث ثورات الربيع العربي، حتى أصبحت ساحة حرب لعدة قوى تهدف للحرب على التنظيمات الإرهابية، ولاسيما التنظيم الإرهابي «داعش»، الأمر الذي جعل المواطنين المدنيين يعانون من هذه الاوضاع طويلاً.
وفي تصريحات سابقة له في مارس الماضي، قال زيد بن رعد، المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إنه تقع على عاتقهم مسؤولية دعم نضال الأسر السورية.
واليوم، طلب مستشار المبعوث الأممي إلى سوريا للشؤون الإنسانية، يان إيجلاند، هدنة لمدة 72 ساعة حتى تستطيع الأمم المتحدة إرسال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتواجدين على خط النار، حسب ما ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية.
وأضاف «إيجلاند» في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الخميس، أنه ينتظر من مجموعة الدعم الدولية لسوريا الموافقة على طلبه بوقف إطلاق النار في غوطة دمشق الشرقية في أسرع وقت ممكن حتى يتم توصيل المساعدات الإنسانية الخاصة بشهري أبريل ومايو إلى المدنيين المحاصرين هناك الذي يصل عددهم إلى أكثر من مليون محاصر.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونسيف» نشرت تقريرًا لها على موقعها الرسمي مارس الماضي، يفيد بأن هناك نحو 2.8 مليون طفل الأكثر معاناة في سوريا وهم الذين يمكثون في أماكن يصعب الوصول إليها، ومن ضمنهم نحو 280 ألف طفل يقعون تحت الحصار وفي حالة انقطاع كامل، ما يؤدي إلى صعوبة وصول المساعدات الإنسانية لهم وانقطاع الرعاية الصحية والإمدادات المنقذة للحياة، فيموت معظم هؤلاء الأطفال «في صمت».