وزير البيئة من المنيا: 140 فرصة عمل بمصنع تدوير العدوة بعد التطوير

أكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن مصنع تدوير المخلفات بمركز العدوة بالمنيا يحقق عدد من الأهداف الاقتصادية والاجتماعية تتمثل في توفير أكثر من 40 فرصة عمل مباشرة داخل المصنع وتدريب وتنمية القدرات الفنية للعاملين بالمصنع وبإدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة، وتوفير أكثر من 100 فرصة عمل غير مباشرة للشباب بمركزي العدوة ومغاغة، والمساهمة في حل جزء من أزمة الطاقة في نطاق المحافظة من خلال توفير وقود بديل لمصانع الاسمنت، بالإضافة إلى دعم منظمات المجتمع المدني من خلال تقديم بعض البرامج الخاصة بالتوعية البيئية.

وأضاف وزير البيئة في تصريحات صحفية خلال جولته، واللواء عصام البديوي، محافظ المنيا، اليوم، الخميس، بمصنع تدوير المخلفات بمركز العدوة بالمنيا، في إطار البدء التجريبي لتشغيله بعد عمليات التطوير، حيث يستهدف المصنع تدوير أكثر من 200 طن نفايات يوم للتقليل من التلوث الناتج عن حرق هذه المخلفات ب صورة تقليدية.

وقال الوزير، أن مشروع إدارة المخلفات الصلبة بالمنيا يهدف إلى تطوير منظومة إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة، حيث تتضمن المرحلة الثانية من المشروع إنشاء مصنع لتدوير المخلفات البلدية الصلبة باستخدام تكنولوجيا حديثة لإنتاج سماد عضوي ذو جودة عالية ووقود مشتق من المخلفات (RDF) يستخدم في المصانع كثيفة الاستخدام للطاقة، هذا بالإضافة إلى إنشاء محطة وسيطة للنفايات في شمال محافظة المنيا، لخفض كمية النفايات التي يتم التخلص منها بالمدفن الرئيسي، حيث تقدر حجم المخلفات المتولدة من شمال محافظة المنيا بمركزي العدوة ومغاغة أكثر من 112 ألف طن سنويا.

وأشار الوزير إلى أنه يتم تنفيذ المشروع بالتعاون بين وزارات البيئة والتعاون الدولي والخارجية ومحافظة المنيا وبرنامج مبادلة الديون الإيطالية المصرية من أجل التنمية والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والمجتمع المدني والمزارعين بكل من مركزي العدوة ومغاغة، وقد دخلت اتفاقية المشروع – المرحلة الثانية - حيز التنفيذ في عام 2012 على أن تنتهي بانتهاء الأعمال في سبتمبر2017.

ومن جانبه قال الدكتور محمد صلاح رئيس جهاز المخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة، أنه تتمثل المنتجات النهائية من هذا المصنع في توفير الأسمدة للأنشطة الزراعية، من خلال صناعة السماد العضوي من المخلفات، إنتاج وقود من المخلفات (RDF) خلال معالجة المخلفات الجافة، فرز المواد القابلة للتدوير (بلاستيك، كرتون، معدن، زجاج ... الخ)، ويتم دفن المرفوضات من المخلفات الصلبة الأخرى صحيًا.