غادة والي.. وزيرة التصريحات الصادمة

لم تسلم الدكتورة غادة والي، من الانتقادات والهجوم لسوء التصرف والتصريحات، حيث قدم المهندس علاء والي، رئيس لجنة الإسكان بطلب إحاطة عاجل موجه إليها بشأن الانتهاكات التي تمارس يوميًا في دور رعاية الأيتام، رغم سيل التصريحات الحكومية المكررة التي تزعم أنها تراعي الفئات المهمشة.

وقال النائب، إن الحقائق ترصد زيادة حجم العنف والجريمة بدور رعاية الأيتام، التي ترتكب يوميًا ضد أطفالنا بشكل غير مسبوق، وتُنتهك حقوقهم في بعض المؤسسات جهارا نهارا بكل جرأة إلى حد يصعب تصوره.

وتعرضت «والي» أيضًا للهجوم بعد تصريحاتها بأن المواطن المصري الفقير أكثر استعدادا للتحمل عن المصري الغني، ولمست ذلك خلال زياراتها الميدانية من خلال مشروع «كرامة وتكافل»، ولفتت إلى أن تحمل المصريين الفقراء يأتي من إحساسهم بأن الحكومة تعمل لصالحهم وتنحاز إليهم.

وعندما صرحت وزيرة التضامن الاجتماعي بأن مجموع المعاشات الضمانية المتاحة المخصصة للعام المالي المقبل 2017 تقدر بـ 11 مليار جنيه، مؤكدة أنه تم إعداد تقرير وجدوى خرائط الفقر كأحد أدوات وأساسيات دولية يصممها البنك الدولي، وبدلًا من القضاء على الفقر وتقليله، اتضح أن الصعيد ما زال الأكثر فقرًا على الإطلاق بنسبة بلغت 60% وهي نسبه كبيرة.

وعندما هاجمها الدكتور وائل النحاس، الخبير الاقتصادي، أعلن أن مشروع «تكافل وكرامة» يتعارض مع الشروط التي وضعها صندوق النقد الدولي، وهو تخصيص 1% زيادة للفقراء لحمايتهم من هذه الظروف، وأكد أن صندوق النقد الدولي صمم على زيادة معاش الأسر إلى 400 جنيه.

وفي مشهد غير معتاد، شهده مطار القاهرة الدولي، ألغت الدكتورة غادة والي، سفرها إلى لندن، بعد أن فوجئت بأن المقعد المخصص لها على متن الطائرة في المقاعد الاقتصادية، في حين طالبت بأن يكون مقعدها ضمن «البيزنس»، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد ضروفا اقتصادية صعبة ومطالبات مستمرة للمواطنين بالتقشف.