أحمد درويش.. رجل المهام الصعبة
السبت، 28 نوفمبر 2015 11:27 م
وقع اختيار الرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، على الدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية السابق، والاستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة، لتولي منصب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لمدة ثلاث سنوات.
والدكتور أحمد محمود عثمان درويش ولد فى 25 مايو عام 1959.
عين أستاذًا فى كلية الهندسة جامعة القاهرة، واستشارى فى العديد من المنظمات الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى ومنظمات اليونسكو واليونيدو والفاو والإيسكوا والبنك الدولي والمفوضية الأوروبية.
-تم تعيينة وزيرًا للتنمية الإدارية منذ عام 2004 وحتى 2011 فى عهد حكومة أحمد نظيف، إلى أن تم اقالتها فى ثورة 25 يناير.
-أثناء منصبه الوزاري نشر تقريرًا عن الفساد فى مؤسسات الدولة لاقتناعة بأن أزمة الفساد تكمن فى تلاقي رغبة الموظف المرتشى مع المواطن الراشى، وكانت هذه مقولته الشهيرة، مما أدى إلى إثارة غضب المسئولين، وغضب الرئيس الأسبق مبارك الذي رفض هذا التصرف من الوزير.
-قدم الكثير من الخطط والمشاريع التى ترفع من قيمة المواطن وتحافظ علي حقوقه.
-هو أول من طالب أن تكون الإنتخابات بالرقم القومى لضمانة الدقة.
-دافع عن حق المواطن في معرفة كيف تتولى الحكومة إدارة محفظة الدولة، ومن حقه أن يعرف أين تُصرف أموال الشعب.
-وضع مشروع قانون تنظيم صحة وتداول المعلومات علي الأجندة التشريعية لمجلس الشعب.
-أنشأ بوابة المناقصات الحكومية على الانترنت، وصرف مستحقات العاملين بالحكومة عن طريق الرقم القومى.
-أنشأ بطاقة صرف المقررات التموينية بالبطاقة الذكية، حتى يضمن التوزيع العادل و وصول الدعم لمن يستحقه.
-اهتم بحقوق المواطنين فى الغرب، لذلك أنشأ نظام "المفوض العام"، لرد حقوق المواطنين المتظلمين من الحكومة بشرط ألا يكون الخصم هو جهة الحكم.
-فصل الأجهزة الرقابية عن الأجهزة التنفيذية، وأنشأ لجنة الشفافية والنزاهة فى الدولة، واختار غالبية اعضائها من المعارضين والسياسيين والصحفيين وناقدى الحكومة واصدرت اللجنة اربعة تقارير مما أحدثت ارتباك في العلاقات بينه وبين مبارك.
-تكونت حقيبته الوزارية ثلاثة محاور مهمة أولها إعداد سياسات واستراتيجيات برنامج الحكومة الالكترونية وإدارة تنفيذه بالتعاون مع كافة الوزارات، والثاني كان تصميم وتنفيذ التطوير المؤسسى للجهات الحكومية به بفكر جديد لبناء القدرات.
أما المحور الثالث فكان دعم فكر الحكومة الرشيدة بما يتضمنه من مبادئ هامة مثل الشفافية والنزاهة وتنظيم الافصاح وتداول المعلومات والالتزام بحكم القانون في الحكومة والقطاع العام.
-أصبح أحمد درويش أحد أهم الشخصيات المؤثرة فى الشرق الأوسط، بإختيار من سنغافورة 2007 إعترافًا منها بمجهوداته.
-كان السبب فى حصول مصر علي جائزة أفضل خدمة فى نيويورك من الأمم المتحدة ومن الإتحاد الأفريقي فى جوهانسبرج.
-فى تصريح له قال أنه يري اختلاف فى حكومة الببلاوى التى كانت فى عهد المستشار عدلى منصور، وحكومة محلب السابقة من ناحية التنفيذ حيث أن إبراهيم محلب رجل يغلب عليه الطابع التنفيذي.
-قال عن الرئيس السيسي، "أنه رجل مخابرات ورجال المخابرات مبيهزروش، وعندما يتخذون قراراً يكون بناء على دراسة وليس قراراً عاطفياً، والإعلام فى مصر يأخذ نصف الجملة ويترك النصف الآخر، ياخد اللى على مزاجه ويسيب اللى على مزاجه، أول مرة طُلب منه الترشح قال انتو مستعدين تقسموا رغيف العيش نصين؟ تانى مرة قال انتو مستعدين تصحوا الخامسة صباحًا؟ هذه رسائل، الوحيد الذى يمكنه قول مثل هذه الجمل والرسائل والناس تقبلها منه هو السيسى، مع هذا الإعلام لم يأخذ هذه الجملة بالشكل الذى يجب أن يكون، الرجل بدأ بالمصارحة ولو أتى رئيساً للجمهورية وعمل النص التانى وهو المشاركة هيجيب جون".