في أسيوط.. «الأسعار نار وأللي مش عاجبه ياكل طوب»

علي الرغم من انتشار سيارات السلع الغذائية التي يقدمها جهاز الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، لمواجهة ارتفاع الأسعار واحتكار التجار لمعظم السلع الاساسية، إلا أن معاناة اهالي محافظة أسيوط  تزداد  يوما بعد يوم ليس بسبب ارتفاع الأسعار غير المبرر، ولكن بسبب بيع كل تجار بمزاجه ووضع الأسعار علي مزاجة دون أي مراعاه فمثلا تجد تاجر يبيع زجاجة زيت الطعام  بسعر 16 جنيه، وأخر يبيعها بسعر 18 جنيه، مما يجعل المواطن في حيرة من أمره فضلا عن الارتفاع المتكرر.

يقول محمد سيد، موظف، مفيش أي رقابة على الأسواق والخضار كل يوم في زيادة وكل تاجر يبيع بمزاجه وخاصة السلع الرئيسية مثلا الطماطم كل يوم بسعر مرة ب8 جنيهات ومرة ب12جنيها.

وتضيق  فوزية مسعود، ربة منزل، مش عارفين نلاحق علي الأسعار ولا عارفين نأكل أيه حتى أرخص الخضروات، وصل سعر الكيلو لـ 9 جنيهات والبطاطس ب7 جنيهات طيب هنعمل ايه ونأكل عيالنا أيه.

وتابعت نجاح عبدالرازق، موظفة: بطلنا نأكل لحمة بعد ما وصل سعر الكيلو لـ 120 جنيها، والفراخ برضه أرتفعت لسع 35 جنيها للكيلو، ومفيش رقابة ولا حل والحكومة حطة أيدها في المية الباردة وسايبة الناس.

ويقول محمد عبدالحميد،طالب: حتى سندوتشات الفول والطعمية سعرها ارتفع من جنيه ونصف إلى جنيهان ونصف لسندوتش الفول والطعمية وكذلك شندوتشات الكبدة والحواوشي من جنيهان ونصف إلى 4 جنيهات للسندوتش، طيب الطالب هيفطر ويتغدا بكام ويشرب حاجة ساقعة بكام ويركب مواصلات ويروح الجامعة ويرجع بكام.