لو أطلقتوا وعندكم أطفال.. اعملو زيهم وانجحوا كآباء وأمهات بعد فشلكم كأزواج

الطلاق كلمة مخيفة تكشف عن خيبة أمل كبيرة، فأحباء الأمس يصبحون أعداء اليوم يحسمون نهاية قاسية لبداية  كانت رائعة ، خاصة مع الزيادة  الواضحة لعدد الدعاوى فى محكمة الأسرة خلال السنوات الأخيرة والتى ارتفع نسبتها ووصلت لحالة طلاق كل 6 دقائق حسب إحصائيات رسمية، ويتراشقون من خلالها الاتهامات، والضحية دائما أبناء صغار يحرمون من أحد الأبوين.

 

إلا إن " آدم دايسون" و"فيكتوريا بالدوين" زوجين لديهم طفل "بروس" قررا الإنفصال بعد عامين من الزواج، ولكن اتفقا أن تكون علاقاتهما قوية كأب وأم للأبن  رغم فشلهم كزوجين وقاموا بتوطيد علاقاتهم وابنهم بالشكل الذي لا يؤثر علي نفسية الطفل  .

 

ونشر موقع "بورد باندا" قصة "آدم وفيكتوريا" بأنهم كل عيد ميلاد لطفلهم يقوموا بالذهاب لأحد الحدائق العامة للتنزه وجلسة تصوير من خلالها الابن يرتدى زى مشابهه لوالده أو والدته كدليل على علاقتهم القوية ببعضهما.

 

وقالت فيكتوريا  فى مقال نشرته على أحد المواقع المهتمة بالأسرة، "قد نكون مطلقين، لكننا مصممان على إبقاء أسرة واحدة متحدة من أجل طفلنا "بروس"، ونحن لسنا في الحب، ونحن لا نتفق دائما، ولسنا أفضل الأصدقاء، ولكن هل تعرف ما نحن عليه؟ نحن متصلون إلى الأبد لأن لدينا ابن جميل وذكي ومضحك".

 

واستكملت "سوف يعرف أنه من الممكن أن تسقط من الحب ولكن لا ينهار في مجتمع حيث الطلاق الوحشي والصراعات الداخلية هي إثارة واعتبرت شائعة، هؤلاء الآباء يريدون ابنهم أن يكبر مع وجهة نظر مختلفة".