خبراء أمنيون: الدواعش العائدون «صداع» في رأس وزراء الداخلية العرب

الأربعاء، 05 أبريل 2017 04:31 م
خبراء أمنيون: الدواعش العائدون «صداع» في رأس وزراء الداخلية العرب
داعش - صورة أرشيفية
كتبت- هناء قنديل

تعتبر قضية الأطفال، والشباب، العرب، العائدون من تنظيم داعش الإرهابي إلى أوطانهم، واحدة من القضايات التي تمثل صداعا، في رأس وزراء الخارجية العرب، الذي يعقدون اليوم اجتماعهم الـ34، بالعاصمة التونسية.

وتتمثل صعوبة هذا الملف، في أن الوزراء العرب، لم يستطيعوا التوصل لحل مناسب لمواجهة هذه الأزمة، وبخاصة فيما يتعلق بالأطفال، ولم تنجح الاجتماعات التحضيرية، التي سبقت الاجتماع، في وضع حلول، ولو مبدئية لتلك الأزمة الخطيرة.

الخبير الأمني، خالد عكاشة، يرى أن مسألة استيعاب، واحتواء العائدين من تنظيم داعش الإرهابي، تعد القضية الأخطر على الإطلاق، خلال السنوات المقبلة.

وأضاف في تصريح خاصة لـ«صوت الأمة»، أن أول أسباب هذه الخطورة، أنه لا يمكن أمنيا متابعة عنصر ما لسنوات طويلة، دون أن يفلت أكثر من مرة، مضيفا: «وفي ظل أنه لا يمكن أيضا، اعتقال الأطفال، فإنه يصبح من الصعب جدا، الحديث عن تحقيق سيطرة كافية على هذه العناصر، عند عودتها إلى بلادها».

وجدد «عكاشة» دعوته إلى إنشاء هيئة أمنية عربية موحدة، على غرار البوليس الدولي، تكون مسؤولة عن التنسيق، والاستفادة من المعلومات التي تشاركها الدول العربية مع بعضها البعض على الصعيد الأمني، بما يمكنها من مواجهة صداع عودة الدواعش، والقضاء على فرص أن تعود أعداد منهم متسللة، دون علم الدولة.

وشدد على ضرورة أن يتفق وزراء الداخلية العرب على خطط، واستراتيجيات أمنية موحدة عربيا، لمواجهة هذه المواقف المتأزمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة