ماري باث: ترامب يريد معالجة الشروخ في العلاقات المصرية الأمريكية (صور)
الأربعاء، 05 أبريل 2017 01:40 ص
قالت ماري باث، مساعد وزير الدفاع السابقة، إنها ترى فرصة كبيرة للتعاون بين مصر وواشنطن، وإن مصر ترغب في حل مشاكل كبيرة، مثل الوضع الليبي، وحل القضية الفلسطينية، كما أن أمريكا وإسرائيل مهتمتان بالوضع المصري.
وأضافت، خلال الندوة، التي تم عقدها للبعثة الإعلامية المصرية، الثلاثاء، أنها تنظر إلى الأمر من وجهة عملها السابق كمساعد لوزير الدفاع، وترى أن مصر وأمريكا مقبلتان على مرحلة مهمة تكون هناك شراكة وتكامل في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
وهناك تقارب بين الرئيسين، مثل قوة الشخصية والرغبة في التحدي، وأيضًا نفس الشيء في وزارة الدفاع، فالجنرال ماتيس وزير الدفاع يعرف جيدا الرئيس السيسي؛ فقد كانت بينهما علاقة عندما كان الرئيس وزير دفاع.
والرئيس ترامب يريد أن يعالج الشروخ التي حدثت في العلاقات المصرية الأمريكية بعد الرئيس مبارك، حيث تخلت الإدارة الأمريكية السابقة عن علاقتها التاريخية مع مصر، ويريد عودة العلاقات الاستراتيجية، والمساعدات العسكرية فقط غير كافية، وهنا يأتي دور المؤسسات الخاصة والشركات الخاصة لمساعدة في بناء الاقتصاد المصري والاستثمار في القاهرة.
وأضافت ماري أنه خلال الفترة المقبلة سوف يكون هناك دعم إضافي للوضع في شمال سيناء؛ لأن منطقة قناة السويس منطقة مهمة للعالم ولأمريكا أيضا، ولابد من محاربة الاٍرهاب، والوضع في شمال سيناء يشهد تطورًا ملحوظًا لصالح الشعب المصري، وبالنسبة إلى الوضع في ليبيا فسوف نعمل على إنهاء الأزمة الليبية في أقرب وقت، وسوف يكون هناك دعم كبير من الإدارة الأمريكية لإنهاء تلك الأزمة.
وقال مايكل اشكروفت، وزير الداخلية الأمريكي السابق، إن الوضع الليبي كارثي، وكذلك سوريا، للاستقرار المصري، وإنه بعد الانفلات تكون هناك فرص كبيرة للاستقرار، وعلى الرئيسين المصري والأمريكي العمل معا على استقرار منطقة الشرق الأوسط، والعلاقات مع مصر يجب أن تكون علاقة استراتيجية.
وأضاف أن التطور الذي حدث في البنية البشرية المصرية وتطوير القطاع الخاص، يعطي ضمانة للأمن والاستقرار المصري، والعلاقة الحميمة بين الرئيسين ليست كافية، ويجب تطويرها إلى علاقة مؤسسية على مستوى الرئيسين والقطاع الخاص والشعبين.
ومن جانبه قال الأدميرال فالون، رئيس الأركان الأمريكي السابق، إن الانطباع الأول له أشعره بأن هناك ارتياحا و«كيميا» بين الرئيسين السيسي وترامب، وهذا الارتياح مبني على اللقاء الأول بينهما وتصريحات ترامب عندما كان مرشحًا، ومثل هذا الارتياح يجعل كل منهما يعطي تعليمات لباقي مؤسسات الدولة بضرورة التعاون المثمر، ونحن مقبلون على مرحلة تكون بها شراكة وتكامل في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
وأكد الأدميرال فالون أننا أمام فرصة حقيقية لبناء علاقة مصرية أمريكية أكبر متانة وقوة على كافة المستويات.