تعرف على تاريخ الأساقفة مع صناعة زيت الميرون
الثلاثاء، 04 أبريل 2017 05:28 مماريان ناجى
بدأت، صباح اليوم الثلاثاء، بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون صلوات طقس صنع زيت الميرون المقدس للمرة التاسعة والثلاثين في تاريخ الكنيسة القبطية، كما قام البابا بالتوقيع لأنطلاق صناعة زيت الميرون، ذلك بحضور وتسعين من أعضاء المجمع المقدس.
وفيما يلي ترصد «صوت الأمة»، بعض الأرقام والاحصائية المرتبطة بصنع زيت الميرون، والتي ترسم ملامح المسيرة التاريخية لهذا الزيت المقدس الملقب بدهن الفرح وزيت التكريس والمسحة المقدسة:
يحتل سر الميرون الترتيب الثاني من ترتيبات أسرار الكنيسة القبطية الـ 7، عندما جاء مارمرقس الرسول البطريرك الأول للتبشير بالمسيحية في مصر عام 61م، وأحضر معه كمية من زيت الميرون واستمر البطاركة الأقباط بعده يستعملون هذا الزيت، ويعتبر أول بطريرك قام بطبخ الميرون هو البطريرك أثناسيوس الرسولي البطريرك الـ 20.
جديرا بالذكر أن خمسة بطاركة فقط قاموا بصناعة زيت الميرون مرتين في عهدهم، وهم:
- البابا كيرلس الثاني البطريرك
- البابا أثناسيوس الثاني البطريرك
- البابا يؤانس الثامن البطريرك
- البابا بطرس الخامس البطريرك
- البابا يؤانس التاسع عشر البطريرك
فيما كان قداسة البابا شنودة الثالث، هو البطريرك الوحيد الذي صنع الميرون 7 مرات -منهم مرة لكنيسة إريتريا- وكان أقل مدى زمني بين مرتين متتاليتين من المرات السبع هو سنتين، حيث تم عمل الميرون للمرة الثالثة في عهده عام 1993 ثم جاءت المرة الرابعة عام 1995.
تكرر عمل الميرون في الكنيسة المرقسية بالأسكندرية مرتين؛ وفي دير أبو مقار ببرية شيهيت 13 مرة؛ وفي الكنيسة المعلقة 6 مرات وكنيسة أبو سيفين بالقاهرة مرتين وفي كنيسة العذراء حارة زويلة مرة واحدة ؛ وكنيسة العذراء حارة الروم 3 مرات؛ والكنيسة المرقسية بكلوت بك 4 مرات وبدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون 8 مرات.
واليوم يبدأ صنع الميرون للمرة الثانية في عهد البابا تواضروس الثاني بعد 3 سنوات فقط من المرة الأولى التي كانت في أبريل 2014، وهو ما يشير إلى زيادة متطلبات العمل الرعوي الطقسي نتيجة اتساع رقعة الكنيسة القبطية في مصر وبلاد المهجر أفقيا ورأسيا في عهد البابا شنودة الثالث، 41 عاما، وحتى السنة الخامسة من عهد البابا تواضروس الثاني