دجالون يلعبون بالبيضة والحجر أعلى منبر الرسول.. إدفع كي تحصل على البركة

الثلاثاء، 04 أبريل 2017 04:22 م
دجالون يلعبون بالبيضة والحجر أعلى منبر الرسول.. إدفع كي تحصل على البركة
دجال - أرشيفية
كتب - إسماعيل رفعت

التجديد سمة العصر، وسلاح النصابين أيضًا لتحقيق المكسب ومواراة سوأتهم التي تتكشف بالكذب على الناس، حيث يستر الله صاحب الفعل الجميل بستره الجميل، ويفضح الكذابين.

 

متشح قميص النبي

في الفترة الأخيرة، بدت مسالك كثير من الدجالين للتكسب حرمًا وأخذ أموال الناس بالباطل، القيام باتشاح عباءة الدين، واتخاذ الوعظ الديني الذي يشوبه المشهد الدجلي وسيلة للتكسب بألاعيب البيضة والحجر للحصول على أموال البسطاء الذين يصلون عليهم عبر منابر المساجد التي يخطبون فيها بأماكن نائية في عزب وكفور وقرى بعيدة عن سطوة مؤسسات الدولة لمساجد صغيرة مملوكة لبعضهم.


مشاهد البيضة والحجر تصل المنابر

«شرشيرة الدجال» الساحر الذي ضرب بكل القيم الدينية عرض الحائط، في أحد مشاهد اللعب بالبيضة والحجر من أعلى منبر الرسول بمسجد قرية بلشاي، المشهورة بـ«الباطنية»، بمركز كفر الزيات، في آخر صيحة للنصب على البسطاء، الذي تكشفت قصته قبيل أيام، إدعى فيها الولاية، والنسب إلى آل البيت، كونه حفيدا للإمام الحسين حفيد النبي ووريثه، زاعما أنه الرسول يأتيه مناما ويقظة بالمخالفة لثوابت وصحيح الدين فالرسول لا يأتي يقظة، لتنقطع الكهرباء بالمسجد فجأة وهو يخطب، فيكذب مدعيا أن الرسول هو من فعل ذلك ليريحه قليلا وسط الخطبة كونه ذا كرامة، لترد عليه وزارة الأوقاف بمنعه من الخطابة في تأكيد أنه ليس له كرامة عند أحد.

 

جنه الشيطان

أحالت الشئون القانونية بديوان عام وزارة الأوقاف، الشيخ أيمن عبد الله الحسيني الملقب بسيدي أيمن الذى أدعى أنه ولى الله، إلى النيابة الإدارية، وذلك تمهيدا لإحالته إلى المحكمة التأديبية، وإلى مستشفى المجانين لقياس قواه العقلية، وعرض كتابه الذي يحمل خرافات سقط بها عن مصاف علماء الأزهر، إلى لجنة من العلماء ومناقشته فيه، وذلك نظرًا لما نسب إليه من أفكار تخرج عن الفكر الإسلامي الصحيح مع استمرار إيقافه عن العمل لحين انتهاء التحقيق.

 

تلوث عمامة الأزهر

وذلك بعد مزاعمه التي أكدت للجنة الانضباط والقيم بوزارة الأوقاف، مخالفات عقائدية ومنهجية ودعوية للشيخ أيمن عبد الله الحسينى الذى ادعى الولاية ولقب نفسه بسيدى أيمن في كتاب الأوراد النورانية لسيدي أيمن، ليتوب بعد عزله عن المنبر الذي أدعى من فوقه الكرامة، لتهينه وزارته عن عمد وتسلب منه عمامة الأزهر، حتى أفاق وعرف أن كرامته في النطق الصحيح والنقل الصحيح من شرع الله لعبادة، وتراجع عن مزاعمه.

 

العمل الأسود على الكفن الأبيض

مارس الدجل حتى كفر بكل القيم الدينية والإنسانية، فكتب عملا سفليا أسود على كفن أبيض صنع ليواري الموتى في رحاب الله ليتخذه قرين إبليس في أعمال في جوار الشيطان، بعد تجريد الموتى وكشف عوراتهم وهم بين يدي الله.

 

صراخ الأهالي المذعورين

أهالى أبو كبير أصيبو بالذعر من شنيع فعل صاحب الأعمال السفلية على أكفان موتاهم الذين أصبحو عرايا وهم في رحاب الله دون ذنب من قبل أحد الأشخاص بعزبة صديق دائرة مركز أبوكبير، لقيامه بالنصب عليهم وممارسة أعمال السحر والدجل والشعوذة والأعمال السفلية، وقد ذاع سيطه فى المنطقه لجبروته وقيامه بايذاء المواطنين.

 

الفائز باللعنة في قبضة الشرطة

الباحث عن اللعنة دجال يدعى «خيري.ع.ع»، 39 سنة، نجار ومقيم بعزبة صديق دائرة مركز أبو كبير، وضبط  أجزاء من أكفان موتى، يكتب عليها السحر السفلي، وكذا مجموعة كبيرة من الكتب والكشاكيل بها تلاصم وخزعبلات والخاصة بأعمال السحر والدجل والشعوذة، وكذا مجموعة من الأقلام و العطور والسوائل المجهولة، ومجموعة من الملابس الداخلية لرجال ونساء، وعدد كبير لصور أشخاص غير معلومين ومبلغ مالى٩٥٠ جنيهًا وهاتف محمول، ضبطت بحوزته من قبل الأجهزة الأمنية التي لو أمكن لفتكت به.

 

زناه يعظون لله علنا

معالج روحاني يدعى «مصطفى المغربي» عرفته مجني عليها عن طريق اعلانات الانترنت وأوهمها بقدرته على إعادة زوجها لها بعد أن طلقها، وطلب منها إمتاعه حرامًا في فراش الزنا والإنفاق عليه في كل مصروفاته، بمبالغ ولصلت إلى 15 ألف جنيه، ليعيد لها زوجها، ولم تفطن فاقدة العقل أن الله لا يلهم الزناة، وأنه لا يلصح واعظًا لكونه مرتكب كبيرة، ولا يستطيع نفعها لكونه يطلب الإنفاق من مالها، متخذا لفظا جديدا هو معالج روحاني بعد استهلاك السحرة رصيدهم ومعرفة الناس بكذبهم.

 

قتل بـ5 رصاصات مجهولة

ساحر أطفيح «م.ع» 63 عاماً على المعاش، والذي عثرت الأجهزة الأمنية على جثته مقتولاً، ومصاب بـ5 طلقات نارية مجهولة، وملقى بمنطقة زراعية بالقرب من أحدى الترع بمنطقة أطفيح، بعد أن قتل الناس جميعًا بنصبه وسحره ملايين المرات برصاصات معلومة.

 

القتل بالجهل

الدجال الجاهل «أشرف.م» البالغ من 48 عامًا، والمقيم بقربة فيشا الكبرى التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية قتل سيدة ظنت فيه ملجأ لمشاكلها، أصيبت بآلام فرفضت الذهاب إلى الطبيب الذي خلقه الله ليحيي الناس بالعلم ما كانت أعمارهم، لتذهب هي إلى المشعوذ الذي يقتل بالجهل، فأودى بها قتيلة بعد جلسة علاج ليست ساونا بل جلسة من الضرب المبرح الذي أفضى إلى الموت.

 

الوعظ الراقص

خدم الشيطان حيا ورقص له كثيرا، فأرقصه الشيطان ميتا وتحول المشهد الجنائزي الحزين المثير للإتعاظ على أبواب الآخرة لدى دخول القبر، إلى مشهد راقص أمتهن الموت والميت والمعزين، والقائمين عليه، الكل ينتقده إلا من فعلوه، في واقعة غريبة في محافظة سوهاج رقص فيها أهل المتوفى على أنغام المزماز ويظهر على أهل المتوفى علامات السعادة والفرح استدعت بعضهم للف والدوران بالنعش الذي بداخله المتوفى، وعلق أحد النشطاء على الفيديو ساخرا: «يا إما دول الورثة.. يا المرحوم كان مطلع عينهم».

 

دينية النواب تتوعدهم بغلق المساجد

وتعليقًا على استغلال المشعوذين للمنابر أو الأبنية التي تستخدم بعيدًا عن الدولة في الترويج للدجل خلال خطب الجمعة، قال الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية والأوقاف بمجلس النواب: «أهل مصر بالفطرة لا يقبلون بمثل هذه الأشياء، ولا يقبلون التطرف بالفكر أو الفعل، وكلنا يعلم بتاريخ رسول الله وآل بيته وشجرة آل البيت معروفة لأهل الاختصاص، وهم طائفة تسمى طائفة الأشراف، ومعتمدة من الدولة فينبغي الرجوع إليها، وعلى من يدعي غير ذلك أن يقيم الدليل القاطع».

وطالب رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، الجهات المسؤولة مثل الأوقاف والأشراف والأزهر ودار الافتاء ولجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، بالتصدي لهذه الظواهر التي تؤدي غلى إثارة الفتن في المجتمع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة